كرم المؤتمر العالمي للتدقيق الداخلي والذي تم تنظيمه في العاصمة البريطانية لندن النخبة الأولى على مستوى العالم الحاصلة على شهادة القيادة في التدقيق الداخلي QIAL - كيو آي ايه أل.
وكان من بين المكرمين الإثني عشر الحاصلين على هذه الشهادة ثلاثة من مواطني الدولة يتقدمهم سعادة رياض عبدالرحمن المبارك رئيس جهاز أبوظبي للمحاسبة وعبدالقادر عبيد علي رئيس التدقيق الداخلي في دبي العالمية وعائشة البوشليبي رئيس مكتب التدقيق الداخلي في دائرة البلدية والتخطيط في إمارة عجمان والذين كانوا ضمن المرشحين الذين تم اختيارهم على مستوى العالم لتقديم الإختبارات التجريبية.
وتعتبر هذه الشهادة من الشهادات المعتمدة الحصرية التي عمل عليها المعهد العالمي للتدقيق الداخلي بشكل مكثف خلال السنوات الثلاث الماضية بالتعاون مع الجمعيات المعتمدة له وبالأخص جمعية المدققين الداخليين في دولة الإمارات العربية المتحدة التي وفرت البيئة المناسبة لاجراء الاختبارات التجريبية لهذه الشهادة العالمية المعتمدة والأعلى في مجال التدقيق الداخلي على مستوى العالم والتي ستكون موازية لشهادة الماجستير ولا يتقدم لها سوى رؤساء التدقيق الداخلي ممن لهم خبرة بين الخمس والعشر سنوات في هذا المنصب.
وقد تمت الإختبارات التجريبية على مرحلتين المرحلة الاولى الإختبارات الأولية "الفا" والتي اجريت في الولايات المتحدة الأمريكية والتي تم اختيار مرشحيها على أساس عدد سنوات الخبرة التي يحوزها المرشح في التدقيق الداخلي بالإضافة إلى تنوع خبراته في العمل بين الجهات الحكومية والخاصة مع مراعاة أن يكون المرشحين من خلفيات ثقافية وعرقية مختلفة.
أما المرحلة الثانية الإختبارات الثانوية "بيتا" فقد تم اختيار دولة الإمارات العربية المتحدة لهذه الاختبارات باعتبارها البيئة الأنسب والأفضل لتقديمها خارج الولايات المتحدة الأمريكية حيث تم ترشيح ستة عشر مرشحا للتقدم للإختبارات على مستوى المنطقة بنفس المعايير المذكورة .
وحظيت نتيجة الاختبارات التجريبية في الدولة بنسبة نجاح متميزة حيث نجح أحد عشر مرشحا من بين الستة عشر مرشحا ليكونوا من بين النخبة الأولى الحاصلة على الشهادة.
وبناء على النجاح الذي حققته الاختبارات التجريبية تم إعلان دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة بجمعية المدققين الداخليين في الدولة المركز الرئيس لتقديم الإختبارات المعتمدة للحصول على شهادة القيادة في التدقيق الداخلي QIAL - كيو آي ايه أل على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا من الآن وحتى عام 2020.