أفادت وزارة الاقتصاد بأنها أطلقت، أخيراً، حملة استدعاء لسيارات من العلامة التجارية «رينج روفر فيلار» المصنّعة في المملكة المتحدة من موديلات عام 2018، وذلك لتحديث نظام التدفئة والتهوية والتكييف، واستبدال ذراع الصمام.
وأشارت إلى أن الحملة تصنف ضمن دواعي السلامة، ويبلغ عدد السيارات المشمولة فيها، على مستوى الدولة، 409 سيارات، لافتة إلى أن الحملة تتم بالتنسيق مع شركتي «الطاير للسيارات» و«بريميير موتورز» وكيلي سيارات «لاند روفر» في الأسواق.
وأوضحت «الاقتصاد» أن حملة الاستدعاء تتم وفق ما أشارت شركة «جاكوار لاند روفر» إلى وجود خلل بسيط في بعض سيارات «رينج روفر» من موديلات عام 2018، اذ يُحتمل ألا يعمل نظام التدفئة والتهوية والتكييف بالشكل المطلوب، فقد تنفصل الأنابيب المسؤولة عن إدخال الهواء والموجودة ضمن نظام التدفئة والتهوية والتكييف، وقد تسبب، بحسب وضع التشغيل، تكثيفاً شديداً ومفاجئاً للرطوبة، أو تشكل الضباب على النوافذ الداخلية.
وأضافت أنه وفقاً للشركة، فإنه عندما تنفصل هذه الأنابيب في وضع إعادة تدوير الهواء وفي درجات حرارة أقل من «صفر» درجة مئوية، فإنها قد تصبح غير قادرة على إزالة التكثيف أو الضباب المتشكل على الوجه الداخلي للزجاج الأمامي أو النوافذ الأخرى، ويمكن لعدم القدرة على إزالة الضباب عن النوافذ الداخلية في الوقت المناسب أن يقيد مجال رؤية السائق، ما قد يؤدي إلى زيادة خطر وقوع حادث.
وأشارت إلى أن إدارة المنافسة وحماية المستهلك في الوزارة نسقت مع مسؤولي منافذ الوكالة المحلية للسيارات المشمولة بالحملة بالتواصل مع مالكي السيارات لإحضارها، لتحديث برنامج نظام التدفئة والتهوية والتكييف، واستبدال ذراع الصمام بشكل مجاني.