زعمت صحيفة القدس اللندنية، اليوم الخميس، أن الإمارات تسعى من خلال زيارة ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد الأخيرة إلى القاهرة، لعملية تحضير انقلاب جديد لمرحلة ما بعد حفتر في ليبيا.
ويقول مراقبون للصحيفة، إن زيارة ولي عهد أبو ظبي إلى مصر التي استمرت ليومين دون أن يكشف الإعلام الرسمي محتوى الزيارة، تتزامن مع الأنباء المتعلقة بتعرض الجنرال خليفة حفتر قائد القوات التابعة لبرلمان طبرق الليبي المتمردة، إلى جلطة دماغية يبدو أنها وضعت حدا لـ”مستقبله السياسي” في هذا البلد.
وغرد جمال سلطان رئيس تحرير صحيفة “المصريون” على حسابه على “تويتر”: “هل هناك علاقة بين الزيارة المفاجئة وغير المرتبة لرجل الإمارات القوي محمد بن زايد للاجتماع مع السيسي أمس (الثلاثاء) والأنباء المتواترة عن نقل خليفة حفتر للعناية المركزة في فرنسا لإصابته بجلطة؟.
وأضاف" منذ مساء يوم الاثنين المنصرم بدأت تُنشر في الإعلام الليبي تقارير عن تدهور الحالة الصحية لحفتر ودخوله أحد مستشفيات العاصمة الأردنية عمان، ثم نقله لاحقا إلى باريس ودخوله في غيوبة" بحسب قوله .
وحول هذا الشأن، كشفت صحيفة «لوموند» الفرنسية، نقلا عن عدة مصادر متطابقة أن حفتر دخل أحد مستشفيات باريس، قادما من الأردن بقرار من الأطباء.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن الأخير "كان ضحية لسكتة دماغية أوجبت نقله سريعا من عمان إلى باريس".
لكن في المقابل، ذكرت «لوموند» أيضا أن أقارب الرجل فندوا صحة هذه المعلومات، إذ أكد أحدهم للصحيفة أن "حفتر في الأردن لإجراء مفاوضات سياسية وأنه في صحة جيدة".
ونفى أحمد المسماري المتحدث باسم قوات خليفة حفتر تعرض الأخير لجلطة دماغية، مشيراً إلى أنه “بحالة صحية ممتازة ويتابع في عمل القيادة العامة وغرف العمليات والمناطق العسكرية وخاصة المستجدات في غرفة عمليات عمر المختار في مدينة درنة شمال شرق ليبيا.