توقعت وزارة الاقتصاد أن يشهد الموسم الرمضاني المقبل طرح أكثر من 10 آلاف سلعة بتخفيضات سعرية تراوح بين 25 و50%.
وأكدت الوزارة في تصريحات صحافية، أنها وجّهت منافذ البيع والجمعيات التعاونية خلال سلسلة اجتماعات مكثفة، عقدتها الفترة الماضية في إطار الاستعداد المبكر لشهر رمضان، بطرح نوعين من السلال الرمضانية، إحداهما «مغلقة» تتضمن سلعاً محددة، والأخرى «مفتوحة» تتيح للمستهلك اختيار 20 سلعة تناسبه بين 300 إلى 400 سلعة، على أن تباع السلع في السلتين بأسعار مخفضة تقل بنسبة تراوح بين 25 و30% من بيعها مفردة.
جاء ذلك خلال توجّيه مدير إدارة حماية المستهلك في الوزارة، الدكتور هاشم النعيمي، الجمعيات التعاونية ومنافذ البيع في الدولة، بطرح مبادرات لخفض أسعار السلع خلال شهر رمضان المقبل، على أن تتضمن هذه المبادرات تخفيضات سعرية تراوح بين 25 و50%، أو تزيد على ذلك إن أمكن.
وقال النعيمي في تصريحات صحافية في أبوظبي إن الوزارة تتوقع أن يزيد عدد السلع المخفضة في أسواق الدولة خلال الموسم الرمضاني المقبل على 10 آلاف سلعة.
ولفت إلى أن «الاقتصاد» بدأت الاستعداد لشهر رمضان مبكراً بعقد سلسلة اجتماعات مع منافذ البيع الرئيسة لوضع خطة متكاملة، وطرح مبادرات من خلال التواصل مع أكثر من 600 منفذ بيع كبير وجمعية تعاونية، فضلاً عن منافذ البيع المتوسطة «سوبرماركت» الرئيسة في السوق المحلية.
وشدد على أن الوزارة وجهت منافذ البيع و«التعاونيات» بالعمل مع جميع الموردين، لتوفير السلع الخاصة بشهر رمضان، مؤكداً أن السلع التي يكثر استهلاكها في رمضان ستتوافر قبل وقت كافٍ من حلول شهر الصوم.
وذكر النعيمي أن الوزارة طلبت من منافذ البيع طرح سلتين بسعرين مختلفين خلال الموسم الرمضاني، تتضمنان سلعاً استراتيجية تلقى إقبالاً من المستهلكين، موضحاً أن السلة الأولى تتضمن 20 سلعة، ويقل سعرها عن 100 درهم، في ما تتضمن السلة الثانية 20 سلعة وتباع بسعر يقل عن 200 درهم، على أن تتضمن سلعاً ذات علامات تجارية متميزة.
وكشف أن «الاقتصاد» وجهت كذلك بطرح نوعين من السلال الرمضانية، إحداهما «مغلقة» ستباع في صندوق كرتوني مغلق، ومكتوب عليه بخط واضح السلع الموجودة داخل السلة، وأسعارها مقارنة مع أسعارها في حال تم بيعها بشكل مفرد، والأخرى سلة «مفتوحة» لتوفير خيارات أكثر للمستهلكين. وأفاد أنه سيتم تحديد بين 300 و400 سلعة للسلة المفتوحة، ليختار المستهلكون من بينها عدداً يراوح بين 15 و20 سلعة يرغبون في شرائها، على أن تباع الأسعار في السلتين بأسعار مخفضة، تقل بنسبة تراوح بين 25 و30% مقارنة ببيع هذه السلع مفردة. وأشار النعيمي إلى أنه تم تقييم تجربة السلال الرمضانية خلال عام 2017، واعتبرت الوزارة أن التقييم إيجابي إلى أبعد الحدود، إذ تم بيع أكثر من 300 ألف سلة رمضانية خلال موسم رمضان الماضي.
وأوضح النعيمي أن الوزارة طلبت من منافذ البيع والجمعيات التعاونية مراجعة مبادرة كاشف الأسعار، وإضافة عدد كبير من هذه الأجهزة، لتلافي شكاوى المستهلكين بشأن وجود فروقات أسعار بين المسجلة على الأرفف وصندوق المحاسبة، مشدداً على ضرورة ألا يقل عدد أجهزة كاشف السعر عن 3500 جهاز خلال شهر رمضان المقبل.
ولفت إلى أن الوزارة دعت منافذ البيع إلى نشر أكثر من 4000 شاشة تلفزيونية لتوعية المستهلكين بالسلوكيات الاستهلاكية الصحيحة، ورسم خطة لتوعية المستهلكين بطرق الاستهلاك الرشيد.