أكد مسؤول بوزارة الدفاع الفرنسية، أن السعودية وفرنسا اتفقتا على توقيع اتفاقية حكومية جديدة لإبرام صفقات أسلحة، حسب «رويترز».
وتحل الاتفاقية محل إجراء انتقده ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان» الذي يشغل كذلك منصب وزير الدفاع. وقالت مصادر إن الأمير يريد تغيير الإجراءات التي كانت تتم في السابق.
ووصل ولي العهد السعودي إلى باريس يوم الأحد (8|4) في زيارة تستمر ثلاثة أيام.
وتأتي زيارة ولي العهد وسط ضغوط متنامية على الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون» في الداخل من نواب ومنظمات مدافعة عن حقوق الإنسان بشأن مبيعات أسلحة فرنسية لتحالف تقوده السعودية يقاتل الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن.
وقال المسؤول الفرنسي إنه «بالتعاون مع السلطات السعودية بدأت فرنسا استراتيجية جديدة لتصدير السلاح للسعودية والذي كانت تتولاه حتى الآن شركة (أو.دي.ايه.اس)»، مشيرا إلى المؤسسة التي تتولى حاليا المصالح الدفاعية الفرنسية في السعودية.
وأضاف أن الصادرات «ستصبح الآن مشمولة ضمن اتفاقية حكومية بين البلدين، وشركة (أو.دي.ايه.اس) ستتولى فقط استكمال العقود القائمة».
وتعتبر فرنسا، ثالث أكبر مصدر للسلاح في العالم، والسعودية ضمن أكبر المشترين ولدى شركاتها الدفاعية مثل داسو وتاليس عقود ضخمة مع المملكة.