ذكرت صحيفة "تلغراف" البريطانية أن الضريبة على صناعة المشروبات الغازية (ضريبة السكر) دخلت حيّز التنفيذ في بريطانيا.
وأشارت الصحيفة إلى أنه سيتم فرض ضرائب على شركات المشروبات الغازية حسب كمية السكّر التي تحتوي عليها منتجاتها، وسط توقّعات بأن ترتفع أسعار عدد من هذه المشروبات.
ولفتت إلى أن هناك نوعين من الضرائب سيُفرضان على هذه المشروبات؛ الأول يخصّ المنتجات التي تحتوي على 5 غرامات من السكّر لكل 100 ملليلتر.
أما الضريبة الثانية فأعلى وتخصّ المشروبات التي تحتوي على 8 غرامات أو أكثر من السكّر لكل 100 ملليلتر.
وستذهب الأموال التي سيتم جمعها من هذه الضرائب إلى خزينة وزارة التعليم، ويُعتقد أنه سيُجمع مبلغ 520 مليون دولار لفائدة الرياضة في المدارس الابتدائية.
ومن المتوقّع أن تؤدّي هذه الخطوة إلى تحسين الصحة في بريطانيا من خلال معالجة الأمراض المرتبطة بالسمنة ومرض السكري، خاصة بين الفئات الأقل ثراء.
وتعتقد الصحيفة، استناداً إلى بعض الأبحاث، أن الضرائب غير المباشرة التي تُفرض على سلع تُعتبر ضارّة بالمجتمع تساعد على تغيير سلوك المستهلكين.
وأوضحت أن ضريبة السكّر الحكومية دفعت صانعي معظم المشروبات الغازية الرائدة إلى تقليل السكر من أجل إبقاء الأسعار منخفضة.
وذكرت أيضاً أنه على الرغم من ارتفاع نسبة السكّر فإن عصائر الفاكهة الطازجة معفاة من الضريبة، وبالمثل ستتمتّع المشروبات الغازية الخالية من السكر بالإعفاء من هذه الضريبة.
وفقاً لـلهيئة العليا للصحة، فإن تناول الكثير من السكر قد يؤدّي إلى زيادة الوزن، كما يمكن أن يسبّب تسوس الأسنان.
وتوصي الحكومة بألا تشكّل السكريات الحرة (المضافة إلى الأطعمة أو المشروبات) أكثر من 5% من الطعام والمشروبات كل يوم.