نفت الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية، ما تم تداوله في وسائل إعلام، أخيراً، بأن هناك مشروعاً ثنائياً لإنشاء خط للسكة الحديدية بين الإمارات والسعودية
أفاد المدير العام للهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية، عبدالله سالم الكثيري، بأن ما تم تداوله في وسائل إعلام، أخيراً، بأن هناك مشروعاً ثنائياً لإنشاء خط للسكة الحديدية بين الإمارات والسعودية غير صحيح.
وأكد "الكثيري" خلال مؤتمر صحافي، أمس، على هامش مؤتمر ومعرض السكك الحديدية في الشرق الأوسط 2018، أن مشروع الربط الخليجي بالسكة الحديدية قائم وقيد الإنجاز حالياً على مستوى كل دول مجلس التعاون الخليجي، وفقاً لما أقره قادة تلك الدول عام 2016.
فيما قال ممثل الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، خالد العليان، إن مشروع الربط الخليجي يربط مشروعات وطنية للقطارات في دول مجلس التعاون الخليجي، مشيراً إلى أن وزراء النقل والمواصلات في دول المجلس أوصوا باجتماعهم الاستثنائي، في يونيو 2016، بأن يتم تنفيذ المشروع على مرحلتين، الأولى تربط أربع دول وتنجز في عام 2021، فيما يتم خلال المرحلة الثانية ربط دولة الكويت بالسعودية والبحرين لتنتهي تلك المرحلة في ديسمبر 2023.
وأكد العليان أن مشروع الربط بين السكك الحديدية في دول مجلس التعاون ليس بجديد، إلا أن تنفيذه يتم وفق التواريخ المعدّلة حسب توصية وزراء النقل والمواصلات في دول المجلس، مشيراً إلى أن المشروع يربط جميع دول المجلس ويخدم المواطنين والمقيمين في تلك الدول، كما سيقدم خدماته في نقل المسافرين والبضائع.
وكان وزير تطوير البنية التحتية رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية، عبدالله النعيمي، أعلن، أواخر العام الماضي، أن دول مجلس التعاون قررت تأجيل العمل بمشروع السكك الحديدية «القطار الخليجي»، مشيراً إلى أن لجنة وزراء النقل والمواصلات في دول المجلس أقرت، في اجتماعها الأخير، تحديث خطة العمل والجدول الزمني لتنفيذ المشروع ليصبح في 2021 مرحلةً أولى بدلاً من 2018.
وعرضت الوزارة خلال مشاركتها بمنصة رئيسة في مؤتمر ومعرض السكك الحديدية في الشرق الأوسط 2018، شرحاً مفصلاً عن توجه الوزارة نحو تعزيز منظومة الابتكار لتحقيق الاستدامة ضمن المشروعات التي تشرف على تنفيذها، مؤكدة حرص الوزارة على مواكبة التوجهات الاستراتيجية للدولة، خصوصاً فيما يتعلق بدعم الاقتصاد والبنية التحتية الخضراء، لتطوير كفاءة مشروعات البنية التحتية الإماراتية.
إلى ذلك، شهدت الدورة الـ12 من المؤتمر مشاركة أكثر من 290 من مشغلي السكك الحديدية الإقليميين والدوليين والموردين والمقاولين، وعرضوا أفضل الحلول والابتكارات في صناعة السكك الحديدية.