أطلقت وزير الأشغال العامة مبادرة لمراقبة الطرق الإتحادية والقيام بدوريات يومية لمعاينتها ورصد أية أضرار قد تلحق بها قد تنجم عن إستخدام الطريق.
وأكد معالي الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي وزير الأشغال العامة، خلال إطلاقه مبادرة "مسار"، اليوم السبت (12|7)، أن "الوزارة تبنت نُظما وآليات متطورة بهدف المحافظة على الإستثمارات الكبيرة التي رصدت لقطاع البني التحتية بالدولة والتي كان لها الأثر الأكبر في تحقيق الدولة للمراكز العالمية المتقدمة في مجال جودة البنية التحتية".
وأوضح وزير الأشغال العامة، إلى أن المركبات العاملة ضمن مبادرة "مسار" سترتبط بأنظمة إلكترونية ذكية وسيتم بناء على البيانات المرسلة منها إتخاذ الإجراءات السريعة اللازمة للمحافظة على جودة الطريق وإنسيابية الحركة عليه، مشيرا إلى أنه سيتم مستقبلا ربطها بمنظومة الخدمات الذكية التي ستطلقها الوزارة قريبا تتيح تلقي الشكاوي وملاحظات على الطرق الإتحادية إلكترونيا.
وبيّن الوزير أن هذه المبادره تأتي إستكمالا لمنظومة التقنيات الحديثة المستخدمة بالوزارة لمراقبة ومتابعة كفاءة الطرق الاتحادية، منوها إلى قيام الوزارة 25 مجسة إلكترونية على الطرق الإتحادية مرتبطة لاسلكيا بنظام إلكتروني ونظم معلوماتية حديثة يتم من خلالها رصد كثافة الحركة المرورية إضافه إلى 5 محطات لقياس الأوزان المحورية، مشيرا إلى أنه سيتم من خلال تدفق هذه المعلومات وضع خطط سنوية للصيانة والتطوير.
وأشار وزير الأشغال العامة إلى أن "الوزارة ترصد سنويا أكثر من 150 مليون درهم لصيانة البنية التحتية في مختلف مناطق الدولة من مبان وطرق، وذلك عبر البرامج والخطط السنوية للصيانات الدورية والوقائية إضافة إلى المشاريع الخاصة بتطوير ورفع كفاءة شبكه الطرق الإتحادية".