كرمت وزارة التربية والتعليم اليوم أوائل الصف الثاني عشر للعام الدراسي المنتهي 2013 / 2014، وذلك برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
وقام وزير التربية والتعليم، حسين بن إبراهيم الحمادي، بتسليم الطلبة المتفوقين شهادات التقدير مصحوبة بمكرمة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والتي بلغت 100 ألف درهم لكل طالب وطالبة وجهاز كمبيوتر محمول.
جرى ذلك أثناء حفل كبير شهدته دبي بحضور قيادات وزارة التربية والتعليم والدكتور عبداللطيف الشامسي مدير معاهد التكنولوجيا التطبيقية وعدد كبير من مسؤولي الوزارة والمناطق التعليمية وأولياء أمور الطلبة الأوائل .
وفي هذا الصدد، أوضح الوزير الحمادي، بأن المكارم السخية التي يحظى بها أوائل الطلبة من قيادة الدولة تعتبر تعزيزا لمكانة التعليم ومسيرة تطويره في أجندة الدولة وتأكيدا على اهتمام الإمارات البالغ بالعلم ورسالته فضلا عن كون التكريم نفسه يمثل دعما مباشرا للطلبة المتفوقين والمبدعين وحافزا مهما لجميع الطلاب والطالبات على مواصلة طريق التميز.
وقال الحمادي إن "وزارة التربية وجميع العاملين فيها يزدادون فخرا واعتزازا أمام ما أمر به صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، من تكريم للطلبة الأوائل مطلع الأسبوع الحالي ليكون هذا التكريم المادي والأدبي لهم وساما يستلهمون منه أسباب النجاح ويستمدون منه مقومات التميز في حياتهم ومستقبلهم.
من جهته وكيل وزارة التربية والتعليم ،مروان الصوالح قال في كلمة افتتح بها الحفل " إننا إذ نحتفي اليوم بأوائل الطلبة فإنه من الجدير بنا أن نذكر بكل تقدير الجهود الكبيرة التي بذلها أعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية والفنية من أجل الطلاب والطالبات وأن نقف بمزيد من الشكر أمام العمل الجاد الدؤوب للإدارات المركزية المتخصصة في الوزارة".
وأضاف قائلاً: " إنه عندما نقف اليوم لتكريم طلبتنا المتميزين فإننا بذلك نكرم المستقبل ونستشرف آفاقه التي ستنقل وطننا الغالي إلى مكانة أكثر تقدما وعمقا وغنى".
وأشار إلى أن الوطن يستحق منا هذا العناء وأكثر ليتبوأ المكانة التي يستحقها على خارطة العالم الذي صار يتعلم منه العزيمة والإصرار على بلوغ القمم وتحقيق المستحيل لتكتمل الصورة المشرقة والمضيئة لوطن بذل ما في وسعه للارتقاء والنهوض بمؤسساته التعليمية.
يذكر أن وزارة التربية كانت قد اعتمدت مجموعة من المعايير والضوابط في اختيار الطلبة المكرمين من المواطنين والمقيمين والذين بلغ عددهم 52 طالبا وطالبة مستندة في ذلك إلى المراكز الأولى والمستويات العلمية والتعليمية الرفيعة التي وصل إليها مجموعة الطلاب والطالبات الذين يشكلون قائمة أوائل الصف الثاني عشر.