هبط الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له منذ عام 2003، حيث سجّل تراجعاً إلى أدنى مستوى منذ ثلاثة أشهر أمام سلة من العملات الرئيسية؛ بفعل شكوك باستمرارية انتعاش نمو الاقتصاد الأمريكي، في أعقاب قانون الضرائب، الذي صدر الأسبوع الماضي.
في المقابل شهد عام 2017 أحد أكثر التطوّرات الدراماتيكية إثارة في أسواق العملات، بصعود صاروخي لعملة "بيتكوين" وعملات رقمية أخرى، ورغم تراجعها في نهاية العام، فإن الكثير من هذه العملات الرقمية سجّلت قفزات هذا العام.
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية أمام سلّة من ست عملات منافسة، إلى 92.080، وهو أدنى مستوى منذ الثاني والعشرين من سبتمبر، قبل أن يقلّص خسائره إلى 0.32% عند 92.309، منهياً العام على خسارة قدرها 9.5%، في أكبر هبوط سنوي منذ 2003.
وسجّل اليورو أعلى مستوى في ثلاثة أشهر عند 1.2028 دولار، موسّعاً مكاسبه هذا العام إلى 14.2%، قبل أن يتراجع عن بعض مكاسبه ليسجّل 1.20 دولار في نهاية التعاملات.
وينهي الدولار العام منخفضاً أيضاً مقابل الين الياباني، والجنيه الإسترليني، والدولار الكندي، والكرونة السويدية، والفرنك السويسري، وهي المكوّنات الأخرى في مؤشر الدولار.
وارتفعت بيتكوين 1.18% في جلسة الجمعة، إلى 14564.76 دولاراً في بورصة بيتستامب التي مقرّها لوكسمبورغ.
ورغم أن العملة الرقمية الأكثر شهرة في العالم تراجعت من مستوياتها القياسية القريبة من 20 ألف دولار، التي سجّلتها قبل 12 يوماً، فإنها تنهي العام على مكاسب تبلغ نحو 1400%.
وستكون الأسواق المالية حول العالم مغلقة، يوم الاثنين، في عطلة رأس السنة الميلادية الجديدة.