كثفت هيئة الهلال الأحمر مساعداتها خلال شهر رمضان للاجئين السوريين في دول الجوار من خلال توفي الاحتياجات ورعايتهم داخل المخيمات وفي مناطق تجمعاتهم.
ورصدت الهيئة مبالغ إضافية ضمن الميزانية السابقة لبرامج إفطار صائم وكسوة العيد وزكاة الفطر.
وأوضح نائب الأمين العام للمساعدات الدولية في الهلال الأحمر الإماراتي، حميد راشد الشامسي، أن برامج رمضان للاجئين السوريين تسير وفق الخطط التي وضعتها الهيئة لتشمل أكبر عدد من المستفيدين في مخيمات اللجوء وخارجها في مناطق تجمعاتهم.
وأكد حرص الهيئة على تنفيذ مشاريعها وتحقيق مقاصدها الخيرة في تيسير ظروف اللاجئين حتى يتمكنوا من أداء فريضة الصوم كغيرهم من الشعوب التي تنعم بالأمن والاستقرار.
وتتواص جهود الهيئة في دعم اللاجئين في مختلف الدول ففي لبنان يعمل مكتب الهيئة في بيروت لتوفير احتياجات اللاجئين السوريين في مناطق تجمعاتهم في مختلف المحافظات اللبنانية، وفي اربيل بكردستان العراق تعمل الهيئة على تحسين ظروف اللاجئين داخل مخيم قشتبة الذي يستوعب حاليا 5 آلاف لاجئ وذلك من خلال توفير مستلزمات اللاجئين الرمضانية في ظل تزايد أعداد اللاجئين وتدفقاتهم نتيجة تصاعد وتيرة الأحداث في سوريا والعراق في آن واحد.
ووسعت الهيئة المخيم التابع لها في الاردن، حيث يستوعب حالياً 10 ألف لاجئ بعد أن كان يحتوي على 6 الالاف لاجئ، وتمت إضافة 1000 كرفانة مجهزة بكافة احتياجات الأسر اللاجئة.