"التعليم العالي" تحذر الطلاب من الالتحاق بالجامعات غير المرخصة
أبوظبي
– الإمارات 71
تاريخ الخبر:
30-11--0001
وجهت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مع اقتراب التسجيل في العام الدراسي الجديد 2014 ـ 2015 تحذيراً إلى طلبة الثانوية العامة في الدولة من الالتحاق بالجامعات غير المرخصة أو غير المعترف بها، سواء داخل الدولة أو خارجها.
وأوضحت الوزارة بأن فرقها تجوب مدارس الدولة في الوقت الحالي بغرض تعريفهم بالمؤسسات الجامعية المعتمدة.
وتقول الوزارة إنه انتشرت في الآونة الأخيرة جامعات غير مرخصة تتخذ من المناطق الحرة في الدولة مقراً لها، وعادة ما تكون فروعاً لجامعات عربية أو أجنبية، حيث تنافس الجامعات المعترف بها في الأسعار وسهولة النجاح مما يجعلها تستقطب طلبة يبحثون عن النجاح السريع أو التكلفة الأقل.
وأفاد مقرر اللجنة المالية والاقتصادية في المجلس الوطني الاتحادي في رسالة وجهها إلى المواطنين ممن يلتحقون بتلك الجامعات بأن شهاداتها ليست واجهة اجتماعية ولا يعتد بها في أي وظائف حكومية شاغرة اتحادية كانت أو محلية أو حتى في الترقي.
وأكد مدير هيئة الاعتماد الأكاديمي في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بدر أبوالعلا، في تصريح له، بأن الوزارة تتواصل حالياً مع طلبة الثانوية العامة في المناطق التعليمية المختلفة في الدولة وبالتعاون والتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، عن طريق الحملات الإرشادية من أجل أن توضح لهم التخصصات العلمية المطلوبة والجامعات المعترف بها، وشروط القبول في مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة المرخصة والمعتمدة.
وأوضح أبوالعلا، بأن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعتمد في توعية الطلبة عبر الإعلان في الصحف وموقع الوزارة الإلكتروني قائمة بالمؤسسات المعتمدة والمرخصة داخل الدولة، كما توفر إمكانية استفسار الطلبة عن أي جامعة في العالم من خلال تقديم طلب إلكتروني من دون الحاجة للذهاب إلى الوزارة مباشرة.
وذكر أن هيئة الاعتماد الأكاديمي في الوزارة تعلن بشكل دوري وفق آخر تحديثاتها أسماء الجامعات والكليات والبرامج التعليمية المعتمدة في مؤسسات التعليم العالي الخاصة في الدولة، لافتاً إلى أهمية تعرف الطالب إلى الموقف الأكاديمي للبرنامج الذي يود الالتحاق به، والتأكد من حصول البرنامج على الاعتماد الأكاديمي من الوزارة.
وتطرق إلى أن الهيئة تتولى تقييم البرامج بصورة دورية من خلال فرق المقيمين الخارجيين الذين يتم استقطابهم للتأكد من سلامة البرامج التعليمية المطروحة في تلك المؤسسات، وبما يضمن تحقيق معايير الجودة الشاملة لهذه البرامج.