سيطرت حالة من الذعر على المتسوقين في شارع أكسفورد الرئيسي في العاصمة البريطانية لندن مساء الجمعة (24|11) وهرع أفراد مسلحون من الشرطة للمنطقة بعد تقارير عن إطلاق نار لكن الشرطة قالت بعد ذلك إنها لم تجد أدلة على إطلاق رصاص أو سقوط ضحايا، وتبين أن البلاغ عن عمل إرهابي كان كاذبا.
وكان شارع أكسفورد، الذي تزينه الأضواء احتفالا بقرب عيد الميلاد وتعج واجهات متاجره بالعروض والتخفيضات بمناسبة الجمعة السوداء، مكتظا بالمتسوقين عندما وقع الحادث بعد الغروب بقليل.
وقالت شرطة العاصمة في بيان إنها لم تجد أدلة على إطلاق أعيرة نارية أو سقوط ضحايا أو أي مشتبه بهم مشيرة إلى أن تحركها الذي استمر أكثر قليلا من ساعة قد انتهى.
وقالت في بيان آخر «بالنظر إلى طبيعة المعلومات التي تلقيناها استجابت الشرطة… وكأن الواقعة إرهابية بما يشمل نشر أفراد مسلحين من الشرطة».
وقال شاهد إن كل الأشخاص في المنطقة فروا في حالة ذعر من شارع أكسفورد ومحطة أكسفورد سيركس لقطارات الأنفاق.
وأضاف أنه رأى امرأة مسنة ورجلا يحمل طفلا يسقطان على الأرض وسط الزحام. وقال «كان هناك أشخاص يركضون في كل الاتجاهات. لم أعرف لأي اتجاه أركض».
وقالت شرطة النقل البريطانية إنها تلقت تقريرا عن إصابة امرأة بإصابات طفيفة بسبب التدافع.
وقالت الهيئة المشغلة لوسائل النقل بالعاصمة (ترانسبورت فور لندن) إن محطتي أكسفورد سيركس وبوند ستريت لقطارات الأنفاق عادتا للعمل بعد أن تم إغلاقهما لفترة وجيزة بسبب الحادث.