أحدث الأخبار
  • 08:50 . وزير الخارجية السعودي يصل لبنان لأول مرة منذ 15 عاما... المزيد
  • 07:14 . الإعلان عن مشروع القطار فائق السرعة بين أبوظبي ودبي... المزيد
  • 07:13 . رداً على خلفان.. ناشط إماراتي: من حق الإماراتي أن يتذمر لأن حكامه جعلوه أقلية في بحر من الأجانب... المزيد
  • 01:25 . منصور بن زايد ومساعدة الرئيس الإيراني يبحثان علاقات التعاون بين البلدين... المزيد
  • 12:56 . سياسي إسرائيلي متطرف يزور أبوظبي "سراً" بدعوة من عبدالله بن زايد... المزيد
  • 12:40 . حظر النقابات العمالية يثير قلق أبوظبي من إجراءات الاتحاد الأوروبي... المزيد
  • 12:24 . وزارة المالية: مزاد صكوك الخزينة الإسلامية يستقطب 6.9 مليار درهم... المزيد
  • 12:02 . "موانئ دبي" تدرس استثمار أكثر من مليار دولار في بيرو... المزيد
  • 11:38 . "فاينانشال تايمز": سفينتان محملتان بوقود الصواريخ تبحران من الصين إلى إيران... المزيد
  • 11:16 . أسعار النفط تواصل التراجع بفعل الضبابية حيال تأثير رسوم ترامب الجمركية... المزيد
  • 10:47 . صحيفة عبرية: "إسرائيل" وأبوظبي تتفقان على خطة "اليوم التالي" في غزة... المزيد
  • 10:40 . الأمم المتحدة: خطر تقسيم سوريا لا يزال قائماً رغم سقوط الأسد... المزيد
  • 10:34 . ريال مدريد يكتسح سالزبورغ بخماسية وسان جيرمان يفوز على سيتي في دوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 10:33 . السعودية ترغب بتوسيع استثماراتها مع أمريكا إلى 600 مليار دولار... المزيد
  • 10:31 . الولايات المتحدة تصنف الحوثيين "منظمة إرهابية أجنبية"... المزيد
  • 09:55 . رئيس الدولة يعزي أردوغان في حادثة حريق بولو... المزيد

وزير التسامح: عدم رقابة مساجد أوروبا أدى لهجمات إرهابية.. تحريض واتهام

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-11-2017


قال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، "وزير التسامح"، أن ما وصفه "إهمال الرقابة على المساجد في أوروبا أدى إلى وقوع هجمات إرهابية هناك"، على حد زعمه.


وقال، في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إنه: «لا يجوز فتح المساجد ببساطة هكذا والسماح لأي فرد بالذهاب إلى هناك وإلقاء خطب. يتعين أن يكون هناك ترخيص بذلك»، على حد تعبيره.


وزعم أن "هناك مسلمين تطرفوا في ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وبلجيكا لعدم وجود رقابة كافية من السلطات على المساجد والمراكز الإسلامية"، على حد اتهامه، موضحاً أن أبوظبي "تعرض دائماً تقديم المساعدة في تدريب الأئمة على سبيل المثال"، على حد "تدخلات أبوظبي"، وفق وصف مسلمين أوروبيين. 


وفي المقابل، ذكر الوزير أن "بلاده لم تتلق حتى الآن طلباً بالمساعدة من أوروبا"، على حد قوله.


وقال: «نعتقد أنه يتعين حدوث شيء في أوروبا»، موضحاً أن الدول الأوروبية كانت حسنة النية عندما سمحت «لهولاء الناس» بإدارة مساجدهم ومراكزهم الخاصة، مؤكدًا في المقابل أنه يتعين تدريب القادة الدينيين وأن يكونوا على دراية جيدة بالإسلام وأن يحملوا ترخيصاً بإلقاء خطب في المساجد، مشيرا في ذلك إلى أنه لا يمكن لأحد في أوروبا أن يذهب إلى كنيسة ويخطب فيها ببساطة، على حد تحريضه، بحسب تعبير ناشطين.

ويقول ناشطون أوروبيون، أن هذه التصريحات الصادرة من "وزير التسامح" تتنافى تماما مع منصبه، وتشكل اتهاما مباشرا للإسلام والمساجد كونها تعتبر أن الأصل فيها هو التطرف والإرهاب، كما تشكل "تحريضا سافرا" على حرية العقيدة وممارسة الشعائر الدينية المكفولة  في أوروبا أكثر من بلاد العرب والمسلمين، على حد تعبيرهم.

ويقول ناشطون، إن مساعي أبوظبي في "اقتحام" الساحة الأوروبية للتضييق على المسلمين هناك والتحريض ضدهم ليس جديدا، مشيرين إلى عدة مقابلات أجراها مدير مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية جمال السويدي مع مجلات سويدية، عام 2015، يقولون إنها حملت تحريضا إزاء اللاجئين وطريقة حياتهم الإسلامية التي لا تشكل أي تحد أو تهديد لأوروبا.

كما تجري شخصيات إماراتية يقول الناشطون إنها محسوبة على جهاز أمن الدولة عدة ندوات في أوروبا للتحريض على الإسلام هناك ومن بينهم أحمد الهاملي والأردني المتجنس وسيم يوسف وعلي راشد النعيمي وآخرون.

ويتهم الناشطون أبوظبي بأنها تسعى لنقل "نسخة من إسلامها" على حد قولهم، لأوروبا لأهداف سياسية إذ أن منطلقاتها لكل ما تقوم به هو بدوافع أيدولوجية وسياسية على حد تأكيد الناشطين.