صنّف مؤشر ماستركارد للوجهات السياحية المقصودة لعام 2017 أبوظبي كأسرع المدن نمواً في الشرق الأوسط وإفريقيا، واحتلّت العاصمة الإماراتية المرتبة الرابعة عالمياً من بين 132 دولة كمدينة رائدة، حيث يُتوقع أن يرتفع عدد زوارها من السياح بنسبة 4.5%. ومع بلوغ نسبة النموّ 18.9% مقارنةً بعام 2016 على مؤشر ماستركارد للمدن العالمية السياحية، تفوقت أبوظبي كوجهة مقصودة في المنطقة على الرياض، وطهران، ودبي.
وقال سيف سعيد غباش، المدير العام لدائرة الثقافة والسياحة: «يعتبر اختيار أبوظبي كأسرع المدن السياحية نمواً في المنطقة إنجازاً مهماً، وبافتتاح متحف اللوفر-أبوظبي المرتقب، والمعارض الثقافية الأخرى، مثل معرض الحج: رحلة في الذاكرة، والنشاطات الترويجية العالمية التي تنظمها الدائرة، تواصل العاصمة اكتساب سمعة ممتازة كوجهة متميزة، إذ تعتمد على ما تقدمه من تجارب فريدة من نوعها وتراث ثقافي».
وأورد تحليل المؤشر العميق، المرتكز على حجم الزوار والإنفاق لعام 2016، توقعات حول النموّ عام 2017 ولمحة عن المدن المقصودة الأسرع نمواً، ويوفّر شرحاً أكثر تفصيلاً عن السبب الذي يحمل الناس على السفر وكيفية إنفاقهم المال حول العالم.
ويتمّ اللجوء إلى البيانات العامة لاحتساب أعداد الزوار العالميين الوافدين وحجم إنفاقهم العابر للحدود في كل من المدن المقصودة الـ132 باستخدام قواعد رياضية محددة مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ بعض المدن المقصودة تشكّل مراكز عالمية لحركة السفر الدولية مثل سنغافورة، ودبي، وأمستردام، وفرانكفورت. وتابع غباش: «سجّلت إمارة أبوظبي العام الماضي رقماً قياسياً إذ استضافت 4.4 مليون زائر. كما أنّ معدّل نموّنا السنوي متين حيث نتوقع بحلول نهاية عام 2017 أن نستقبل أكثر من 4.9 مليون زائر».
ويصنّف مؤشر ماستركارد للمدن العالمية المقصودة المدن بحسب مجموع الزوار الدوليين الذين يقيمون فيها لليلة واحدة على الأقلّ، وحجم إنفاق هؤلاء الزوار العابر للحدود في المدن المقصودة عام 2016، كما يوفّر توقّعات حول أعداد الزوار والمسافرين لعام 2017.
وتُستخدم البيانات العامة لاحتساب مجموع الزوار الدوليين الذين يقيمون في المدينة لليلة واحدة على الأقلّ، وحجم إنفاق هؤلاء الزوار العابر للحدود في كل من المدن المقصودة الـ132.