علق الأكاديمي عبد الخالق عبد الله على الاستفتاء الذي أجري في كردستان العراق، وبشر بقرب قيام الدولة الكردية.
وعلى حسابه في تويتر نشر عبد الخالق عبد الله، خريطة تظهر دولة "كردستان" الكبرى، والتي تربطها حدود بست دول، هي العراق، إيران، سوريا، تركيا، إضافة إلى أرمينيا، وجورجيا.
وقال عبدالله معلقا على الصورة: "جمهورية كردستان بعدد سكان 30 مليون نسمة قادمة وإن تأخرت أعوام".
واعتبر عبد الله إنه "ليس من حق أردوغان تهديد كردستان العراق بالمقاطعة والحصار وإعلان الحرب".
وأضاف أن "الأكراد مارسوا حقهم المشروع في استفتاء لتقرير مصيرهم بشكل سلمي وديمقراطي"، على حد تعبيره، في حين أنه نفسه سبق أن أشار إلى حرمان 65% من الإماراتيين من حقهم في الانتخاب والترشح للمجلس الوطني الاتحادي (البرلمان)، رغم أنه مزوع الصلاحيات التشريعية والرقابية، على ما يقول ناشطون. كما أن "عبدالله" لا يطالب بهذا الحق للشعب الفلسطيني ولا يبشر بدولة فلسطينية، وإنما يترك المعكسر العربي الذي ينتمي له الأكاديمي المتقاعد قيام دولة فلسطينية للمزاج الإسرائيلي.
واستبعدت الحكومة العراقية الثلاثاء الدخول في محادثات بشأن انفصال محتمل للمناطق الخاضعة للأكراد في شمال البلاد بعد توقعات لمحطة تلفزيونية كردية بوصول التأييد للانفصال في الاستفتاء إلى أكثر من 90 في المئة.
وتعارض الجارتان تركيا وإيران الاستقلال بشدة وتقولان إنه سيفجر فوضى إقليمية وتخشيان أيضا من أن يشجع الأقلية الكردية بالبلدين للضغط من أجل الحصول على حق تقرير المصير.
والآن يضغط الشيعة الذين ينتمي إليهم العبادي والسنة أيضا على رئيس الوزراء لاتخاذ إجراء حازم. وقد تكون مناطق متنازع عليها مثل كركوك المنتجة للنفط نقطة الاشتعال في اندلاع اضطرابات على نطاق واسع.
ونقلت صحيفة "العربي الجديد" اللندنية عن مسؤول عراقي تأكيده أن القنصل الإماراتي، راشد محمد المنصوري، شوهد داخل مركز اقتراع في مدينة أربيل.
وكان عدد من المسؤولين الإماراتيين قد أعلنوا صراحة عن تأييدهم انفصال كردستان العراق من بينهم رئيسة مركز الإمارات للسياسات ابتسام الكتبي، التي وقعت مذكرة تفاهم مع الإقليم مطلع العام الجاري للمساعدة في تنظيم عملية الاستفتاء.
وقالت الكتبي في تصريحات لها، أنه إذا أُعلن استقلال كردستان بشكل كامل عن بغداد، فإن أبوظبي ستعترف بهذا الاستقلال.