قال الصحفي الأردني، وليد حسني، إن زميله تيسير النجار المعتقل منذ ديسمبر 2015 في سجون أبو ظبي على خلفية "بوست فيس بوك" عام 2014 انتقد فيه موقف الدولة من الحرب على غزة، تدهورت صحته بشكل ملحوظ خلال الفترة القليلة الماضية.
وقال حسني إن النجار "المغيب قسرا في سجن الوثبة في الامارات، تكالب المرض عليه، وبدأ يتعاطى علاجا لمرض الكلى، فضلا عن معاناته من بسبب عينيه وأمراض في العظام.. وغيرها من الأمراض".
وكانت المحكمة العليا الاتحادية أيدت في يونيو الماضي الحكم الابتدائي بحبس الصحفي تيسير النجار ثلاث سنوات مع غرامة 500 ألف درهم مع ترحيل بعد قضاء مدة العقوبة على خلفية اتهامه بالإساءة ل للإمارات عبر منشورات على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وكان "النجار" قد تعرض للاعتقال التعسفي من داخل مطار أبو ظبي في ديسمبر 2015 أثناء توجهه لقضاء إجازة قصيرة مع أسرته في الأردن، وتعرض بعدها لاختفاء قسري قرابة الشهرين قبل أن يتم الإفصاح عن مكانه في فبراير2016، حيث علمت الأسرة أنه محتجز داخل سجن الوثبة في مدينة أبو ظبي، وأنه تعرض خلال اعتقاله لتعذيب نفسي وبدني شديدين ولا يسمح له بالتريض أو التواصل مع محاميه.
وكان ناشطون أردنيون أطلقوا عريضة احتجاجية؛ في وقت سابق، لمطالبة الدولة بالإفراج عن الصحفي النجار.
وبحسب العريضة "أجمعت المنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان، والهيئات الأردنية غير الرسمية، على أن الصحافي الأردني تيسيرالنجار أُدين بسبب التعبير عن آرائه السلمية والتي يجب أن تكون مكفولةً بموجب القانون الدولي والمحلي في الامارات. ودعت جميع هذه الهيئات حكومة الأردن الى المطالبة بإطلاق سراح النجار علناً".