استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، السبت (23|9)، ديفين نونيس، رئيس اللجنة الدائمة للاستخبارات في مجلس النواب الأميركي الذي يزور البلاد حالياً.
وبحسب وكالة أنباء الإمارات، فقد جرى خلال اللقاء، "بحث علاقات الصداقة والتعاون بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية، وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم مصالح البلدين الصديقين"، على حد تعبيرها.
كما تم "استعراض مجمل القضايا والتطورات الراهنة في المنطقة والجهود الإقليمية والدولية المبذولة لاحتواء الأزمات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط"، على حد قولها.
حضر اللقاء، الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني، وعلي بن حماد الشامسي، نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، وجورج هولدينغ، عضو الكونجرس الأميركي في لجنة الطرق والوسائل، وباربارا أ ليف، سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى الدولة، وعدد من المسؤولين.
ويأتي اللقاء الأمني، مع ما زعمته البعثة القطرية في الأمم المتحدة أمام الجمعية العامة وهي تقول إنها ترد على كلمة الشيخ عبدالله بن زايد وزير الخارجية والتعاون الدولي.
إذ انتقد سكرتير في البعثة القطرية دولة الإمارات، قائلة: "على الإمارات التوقف عما تقوم به من خروقات لقرارات مجلس الأمن في ليبيا، وشراء الأسلحة من كوريا الشمالية لتوريدها لمناطق النزاعات، ودعم نشر الفوضى وإشعال الحروب بتوظيف مقاولي الحروب المرتزقة، والتذرع بمحاربة الإرهاب لتحقيق أهداف ذاتية، مما يترتب على ذلك من إنتاج للإرهاب نتيجة للسياسات الفاشلة، داعياً المجتمع الدولي لإدانة هذه الإجراءات وردعها "، على حد زعمه.