أفاد رئيس اتحاد «مصارف الإمارات»، أن اتحاد «مصارف الإمارات»، أطلق منصّة «ثريت ستريم» Threat Stream، أول منصة لتبادل المعلومات المتعلقة بالتهديدات السيبرانية للبنوك في الإمارات، وذلك تحت إشراف وتشغيل شركة «أنومالي»، مضيفاً أن «13 بنكاً انضمت للمنصة، وهذه البنوك تشكل 82% من حجم القطاع المصرفي بالإمارات بحسب أصولها المالية».
وتوقع الغرير أن تنضم بقية البنوك إلى (المنصة) بنهاية العام الجاري، لاسيما أن (المنصة) تعمل بسرية في تبادل المعلومات الخاصة بالهجمات الإلكترونية، ولا تذكر أسماء البنوك التي حدثت فيها هذه الهجمات، بينما تهدف لمشاركة المعلومات الخاصة بالهجمات وكيفية التصدي لها عبر تبادل الخبرات بين البنوك.
وأشار إلى أن إنشاء (المنصّة) سيتيح للمصارف تسخير الأدوات والمعلومات الضرورية لتحديد الهجمات السيبرانية والحماية منها والتصدي لها، كما ستساعد على ترسيخ أهمية جمع المعلومات، وتوضيح القيمة الناجمة عن ذلك، بالإضافة إلى مشاركة البيانات وتحليلها، في حين يمكن الإبلاغ عن التهديدات من دون الكشف عن هوية المبلّغ، ويمكننا العمل سوياً على التقليل من حجم البيانات الدقيقة والحساسة، واتخاذ قرارات مدعّمة بالمعلومات اللازمة وإقرار استراتيجيات للاستثمار في هذا المجال.
وذكر الغرير أن توجّه الكثير من البنوك نحو المنصات الذكية على الأجهزة الإلكترونية والهواتف الذكية، جعله عرضة للكثير من الهجمات، مؤكداً أن القطاع البنكي هو الأكثر استهدافاً لهذه الهجمات، وهو ما حدا بالبنوك في الإمارات إلى التجمع تحت هذه (المنصة) للوقوف صفاً واحداً أمام هذه الهجمات.
وتجمع (المنصّة) المعلومات المتعلقة بالتهديدات، وتدرسها، ثم تقسمها إلى بيانات مفيدة وأخرى لا تشكل أي تهديد، وتبني على أساسها سلسلة من المعلومات ذات الصلة. وبالإضافة إلى تنظيم عملية التعاون في مشاركة المعلومات، سيتمكن الأعضاء من الاستفادة بشكل سريع من هذه المعلومات المتعلقة بالتهديدات السيبرانية واتخاذ الإجراءات اللازمة، ما يساعد أيضاً البنوك الأعضاء الأخرى على تجنّب مثل هذه التهديدات.