زعم مركز لندن للشؤون العامة أن الإمارات خصصت أربعة ملايين جنيه إسترليني (5.3 ملايين دولار) لتمويل مؤتمر مناهض لقطر مقرر تنظيمه في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وذكر المركز في بيان، "أن السفارة الإماراتية في بريطانيا دفعت جزءا من المستحقات والمصاريف الخاصة بالمؤتمر، بينما تم دفع الجزء الآخر من سفارة الإمارات في واشنطن ومن شركات حكومية في دبي وأبو ظبي" على حد اتهاماته.
وأشار إلى أن مزاعم المدعو خالد الهيل بشأن تمويله للمؤتمر غير صحيحة، وأكد أن المؤتمر "محاولة يائسة من دبي لصناعة معارضة قطرية وحزب يديره الشاب الصغير من مواليد العام 1988 خالد الهيل".
واعتبر المركز أن المؤتمر "فشل قبل أن يبدأ، حيث لم يجذب ويلفت الرأي العام البريطاني والأوروبي".
وأكد مركز لندن للشؤون العامة أن خالد الهيل لا يوجد له أي نشاط تجاري في بريطانيا، ولا توجد له أي شركة مسجلة في دار الشركات البريطانية.
وأوضح أن الهيل أسس شركتين في مجالات الاتصالات ثم حلّهما بين عامي 2014 و2017، وأضاف "يدل هذا على نشاط غير مفهوم من شخص يصور نفسه على أنه رجل أعمال يمول نشاطا كبيرا لما يتم تصويره على أنها معارضة قطرية".
وكان المركز قد ادعى في وقت سابق أن "الإمارات استعانت بشركات دعاية موالية لإسرائيل واللوبي الصهيوني في أميركا لعقد المؤتمر المقرر يوم 14 سبتمبر الحالي".