أعلنت أبوظبي أن متحف "اللوفر أبوظبي" سيفتتح رسميا أمام الزوار في (11|11) القادم.
ويعرض "اللوفر أبوظبي" مجموعة مقتنيات فنية مملوكة لحكومة أبوظبي إضافة إلى مقتنيات وأعمال معارة من أعرق المتاحف في فرنسا تستمد أهميتها من بعدها التاريخي والثقافي والاجتماعي وتروي قصصا من مختلف الحقب التاريخية التي مرت بها البشرية.
جاء الإعلان عن موعد الافتتاح الرسمي للمتحف خلال مؤتمر صحفي أقيم الأربعاء في منارة السعديات بحضور وزير الثقافة وتنمية المعرفة الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان ووزيرة الثقافة الفرنسية فرانسواز نيسين ومدير متحف اللوفر أبوظبي مانويل راباتيه.
وقال الشيخ نهيان في كلمة بهذه المناسبة إن متحف اللوفر أبوظبي "يعد رمزا ثقافيا استثنائيا، احتفالا بإنسانيتنا المشتركة مع جمهورية فرنسا".
وأضاف "متحف اللوفر أبوظبي سيكون مفتوحا لسكان العالم، وكما أن اللوفر يشكل جوهرة تتوج باريس، فإن اللوفر أبوظبي سيتمتع بنفس الميزة من خلال جذب الملايين من الزوار أيضا".
وقال راباتيه مدير متحف "اللوفر أبوظبي" إن المتحف "يعتمد أسلوب سرد عالمي فريد ورؤية ثاقبة تستكشف تاريخ الفن وفق سياق جديد، لذا يُعد اللوفر أبوظبي منصة تتيح لزوّاره فهم ثقافتهم والانفتاح على الثقافات الأخرى".
وأضاف "تساهم الإضافات واللمسات المعمارية الرائدة للمتحف في إثراء مجموعته من الكنوز والأعمال الفنية الاستثنائية التي تقدم لمحة عن النتاج الثقافي المتنوع للبشرية وتمهد الطريق لمزيد من الحوارات البناءة".
بدأ مشروع متحف "اللوفر أبوظبي" في 2007 ووضع تصميمه المهندس الفرنسي جان نوفيل. يضم المتحف قاعات عرض دائمة وأخرى مؤقتة ومتحفا للأطفال وقاعة للاحتفالات على مساحة 9200 متر مربع.
ويتحفظ إماراتيون على تواجد العديد من الصور والتصاميم والمنحوتات العارية في المتحف وهو ما يتعارض مع قيم الدولة وعقيدة الإماراتيين الذين تؤكد الدولة أنها تراعي حساسيات الشعب الإماراتي في ذلك، ولكن لا تتكلل محاولاتها بالنجاح غالبا.