أحدث الأخبار
  • 09:55 . رئيس الدولة يعزي أردوغان في حادثة حريق بولو... المزيد
  • 08:40 . مباحثات قطرية إيرانية في دافوس حول مستجدات غزة وسوريا... المزيد
  • 08:36 . مباحثات عمانية يمنية حول تعزيز العلاقات الثنائية وجهود حل الأزمة اليمنية... المزيد
  • 07:54 . البحرية الملكية البريطانية تطارد "سفينة تجسس روسية"... المزيد
  • 07:00 . الحوثيون يعلنون الإفراج عن طاقم سفينة “غلاكسي ليدر” دعمًا لاتفاق غزة... المزيد
  • 01:34 . واشنطن بوست: جوجل زودت "إسرائيل" بتقنيات الذكاء الاصطناعي في حرب غزة... المزيد
  • 12:44 . حاكم الشارقة يعتمد 15 مليون درهم لحل مشاكل بناء 70 منزلاً متعثراً... المزيد
  • 12:02 . تراجع أسعار النفط مع تقييم المستثمرين لسياسات ترامب... المزيد
  • 11:54 . المركزي: سبعة مليارات درهم زيادة في قروض البنوك للأفراد خلال شهر واحد... المزيد
  • 11:52 . دراسة: أمراض اللثة تزيد خطر الإصابة بألزهايمر... المزيد
  • 11:13 . ترامب يلوح بعقوبات على روسيا إذا رفضت التفاوض بشأن أوكرانيا... المزيد
  • 10:51 . مركز حقوقي يجدد مطالبته بالإفراج الفوري عن معتقلي الرأي في سجون أبوظبي... المزيد
  • 10:39 . بنما تتقدم بشكوى أمام الأمم المتحدة بشأن تهديد ترامب بالاستيلاء على قناتها... المزيد
  • 10:38 . برشلونة يقلب الطاولة على بنفيكا وليفربول يواصل تصدر دوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 10:43 . وزير الخارجية السعودي يدعو لتجنب حرب بين إيران و"إسرائيل"... المزيد
  • 09:06 . رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن استقالته ويُقرّ بفشله... المزيد

قرار بتوحيد النظام التعليمي على مستوى الدولة.. ماذا قد يعني ذلك؟

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-09-2017


بناء على توجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة بتوحيد الأنظمة التعليمية على مستوى الدولة، أعلنت وزارة التربية والتعليم ومجلس أبوظبي للتعليم، عن توحيد النظام التعليمي على مستوى الدولة، ضمن خطط عملهما للارتقاء بالتعليم والنهوض به بما يلبي متطلبات الأجندة الوطنية وتحقيق رؤية الإمارات 2021 بالتركيز على تطوير نظام تعليمي رفيع المستوى. 


وفي هذا الإطار أكد  الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الهدف أن تعمل مدارس الإمارات كافة ضمن منظومة متجانسة لتخريج أبناء الإمارات ضمن أفضل المعايير الدولية وبما يلبي تطلعات وتوقعات شعب الإمارات. 


ويشكل إعلان توحيد النظام التعليمي على مستوى الدولة بداية استثنائية للعام الدراسي 2017 - 2018 بقيادة وزارة التربية والتعليم للعمليات المدرسية في العاصمة أبوظبي لتعميم نموذج «المدرسة الإماراتية» على مستوى الدولة، والتي تهدف إلى تقديم نموذج رائد للتعليم بمناهجها ومهارات طلابها ومساراتها وأساليب تقييمها. 

ويعاني حقل التعليم في الدولة من ضعف متزايد وعثرات مزمنة تتكرر كل عام، توجت أسوأ مراحله في نتائج الثانوية العامة في الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي المنقضي عندما سجلت نسبة الرسوب في الدولة 85% لأول مرة في تاريخ الدولة وتاريخ التعليم على المستوى الإقليمي والدولي في انهيار النتائج.

ولا يزال التعليم يواجه الكثير من العقبات، إذ يشهد عزوفا وطنيا متزايدا من جانب الإماراتيين وصل لاستقالة المئات سنويا، دون أن تسعى وزارة التعليم لحل مشكلة التهرب الوطني من التعليم بل زعم الوزير حسين الحمادي أن استقالة 712 معلما دفعة واحدة عام 2015 "دورانا طبيعيا" على حد زعمه، عالجه باستجلاب مئات المعلمين الاجانب. 

ولم تكشف الوزارة ماذا تقصد بتوحيد النظام التعليمي في الدولة، خاصة أن هناك جهات وشخصيات في الدولة تسعى لفرض مناهج جديدة يصفها خبراء التربية "مناهج شخصية" وذات دوافع أيدلوجية. غير أن المشكلة الرئيسية المثارة، فيما إذا كان مجلس أبوظبي للتعليم هو الذي سيقود التعليم في الدولة أم أن الوزارة هي التي ستقود هذا المجال، خاصة في ظل تسجيل "تدخلات" من جانب مؤسسات غير تعليمية في التعليم في الإمارة ما يعني أن ما سيحدث قد يكون تعميم التدخلات الخارجية وليس توحيد النظام التعليمي الذي لا يزال غير واضح ما هو المقصود به.

ويشير ناشطون إلى إشكالية أخرى، تتمثل بالفرق الكبير بين ميزانية مجلس أبوظبي للتعليم وبين ميزانية الوزارة الاتحادية، من جهة، إلى جانب الفرق الواضح بين رواتب معلمي مجلس أبوظبي ومعلمي الوزارة من جهة ثانية، إن كان سيشمل توحيد الرواتب والميزانيات، أم فقط القرارات والسياسيات التربوية والتعليمية التي يتخوف مراقبون من أن يكون هو هذا المقصود فقط بتوحيد النظام التعليمي.