نفت تركيا تصريحات لوزير خارجية الدولة الشيخ عبدالله بن زايد، حول موقفها من الأزمة السورية، وفقا لوكالة الأناضول.
وقال المتحدث باسم الخارجية التركية، حسين مفتي أوغلو، في رده على أقوال عبد الله بن زايد آل نهيان، التي أدلى بها في مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، واستهدف فيها تركيا، في إطار الأزمة السورية.
وأشار إلى أن مفتي أوغلو أن سياسة تركيا حيال الأزمة السورية منذ بدايتها واضحة، وترمي للحفاظ على وحدة الأراضي السورية، وإيجاد حل سياسي يلبي تطلعات الشعب المشروعة.
وشدّد على رغبة بلاده في إنهاء الأزمة في سوريا وفق المبادئ المذكورة بأسرع وقت، باعتبارها دولة جارة، وتركيا على رأس الدول الأكثر تأثرا من النزاع فيها.
كما لفت مفتي أوغلو إلى أن تركيا ترغب في بقاء سوريا دولة معتبرة وذات سيادة، عضو في المجتمع الدولي.
ونوه بأن تركيا لا يمكنها التهاون حيال الأطراف التي تستهدف أمنها القومي، من خلال محاولات خلق أمر واقع؛ بدعوى مكافحة الإرهاب.
وأردف قائلا: "تركيا تؤمن بضرورة البحث عن المسؤول عن الدمار في سوريا في العناوين الحقيقية، وبضرورة عدم التنازل عن الموقف الأخلاقي والمنسجم المتحتم على ذلك".
وكان قد صرح وزير الخارجية والتعاون الدولي، إن "إيران وتركيا تلعبان دوراً سلبياً في سوريا"، على حد قوله.
وردت إيران على أبوظبي بقولها إنه يجب “وقف مغامراتها التخريبية في اليمن وليبيا لأنها تفوق حجمها”، على حد زعمها.