اعتبرت توكل كرمان، الناشطة والمناضلة الحقوقية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، عودة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ورئيس الحكومة إلى عدن "لا معنى لها، دون أن تترافق واستلام الموانئ والمطارات وكافة المرافق والمؤسسات من القوات الإماراتية"، على حد قولها.
وقالت إن عودتهما دون ذلك، ستكون أشبه بـ “ذر الرماد في العيون”، وإضفاء المشروعية على تواجد قوات الإمارات وانقلابها وتمردها على الشرعية اليمنية، حسب ما أفاد الموقع الإخباري “الموقع بوست”.
وكانت مصادر إعلامية يمنية أفادت بعودة مرتقبة للرئيس هادي إلى عدن صباح يوم عيد الأضحى.
وتواجه القوات الإماراتية اتهامات بإعاقة ممارسة الحكومة لمهامها، وتفعيل المؤسسات الإيرادية في المحافظة ومنها المطار والميناء، كونها تسيطر على جميع المرافق الحيوية في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن.
وكان البنك المركزي قد اتهم مؤخراً، خلية في التحالف بمطار عدن الدولي، بمنع وصول الأوراق النقدية المطبوعة خارج البلاد إلى مقره الرئيسي في عدن، مما يحرم الموظفين الحكوميين من أجورهم.
كما تتهم تقارير حقوقية و إعلامية الإمارات بممارسة التعذيب و الاختطاف في اليمن و امتلاك سجون سرية في جنوبها تصل إلى 18 سجناً.
وقد نفت الخارجية في أبوظبي هذه الاتهامات، مشيرة أن دورها ينحصر في أهداف التحالف المتمثلة بإعادة الشرعية لليمن، غير أن الرأي العام اليمني بمختلف صوره وتعبيراته يحمل انطباعات مخالفة لما تقوله الإمارات.