علق أستاذ العلوم السياسية عبد الله النفيسي على الأزمة الخليجية، مشيرا إلى العلاقة بين أبوظبي والقيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان الذي يقيم فيها.
وزعم النفيسي أن "محمد دحلان هو الذي يحكم البلاد"، على حد تعبيره الذي واجه استغرابا واسع النطاق، إلى جانب مطالبة إماراتيين من النفيسي بالدليل على ما يقوله، أو ألا يلقي الحديث على عواهنه وبادعاءات مرسلة، على حد وصف مواطنين.
وزعم في تغريدة على حسابه في تويتر قائلا: "محمد دحلان هو الذي يحكم الإمارات. وإسرائيل تحكم محمد دحلان. فكّر فيها بعمق"، في إشارة إلى أن القرار في الإمارات يعود لدحلان الذي تحدثت تقارير غربية عن عمله كمستشار أمني لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.
و تداول ناشطون التغريدة، وقام أكثر من 11 ألف شخص بإعادة نشرها، فيما علق عليها أكثر 2500 شخص عقب ساعات قليلة من نشرها، كما حظيت بأعجاب نحو 8000 متابع حتى لحظة كتابة التقرير، وهو ما يعكس حجم الاستغراب والدهشة من هذه التغريدة المثيرة لاستياء الكثير من سكان الإمارات.
تعقيب المحلل السياسي الكويتي أزعج ضاحي خلفان نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، الأمر الذي دفعه لللرد على النفيسي وشتمه ونفي ادعاء المعرفة عنه.
أما أنور قرقاش فقد قال بصورة واضحة لا تحتمل اللبس: "الإمارات ومحمد بن زايد يمثلان توجهاً في المنطقة يدعوان إلى الاستقرار والتنمية"، وتابع "ويبقى محمد بن زايد أحد رموز تمكين العرب لاستقرارهم ومستقبلهم".
والنفيسي معروف بانتقاده اللاذع لأبوظبي ودورها في المنطقة، كما حذر مرارا مما قال إنه “دور مشبوه” لدحلان داعيا إلى إبعاده عن منطقة الخليج لما له من دور في الانقلابات، حسب النفيسي.
ويطالب شعوب الخليج الحكومات وقادة الرأي الابتعاد عن هذه اللغة وفتح حوار مباشر كما تدعو مبادرة أمير الكويت الحالية في رسائله لزعماء المنطقة والتي تسلم الشيخ محمد بن راشد نيابة عن الشيخ خليفة رئيس الدولة إحداها.