صنف تقرير أمريكي دولة الإمارات، ضمن دول العالم التي تنعم بالاستقرار، استناداً إلى مؤشر ضم 8 محاور رئيسية اجتماعية، واقتصادية وسياسية وعسكرية، ليضع الإمارات جنباً إلى جنب مع دول أوروبية عريقة مثل إيطاليا، وإسبانيا .
ومنح تقرير 2014 الذي أصدره صندوق السلام الأمريكي مؤخراً، الإمارات 2 .4 درجة من أصل 10 درجات في مؤشر الضغوط الديموغرافية (كلما قلت الدرجة قلت الضغوط)، وتشمل هذه الضغوط الأمراض، والكوارث الطبيعية التي تواجهها الحكومات عندما يتعلق الأمر بحماية مواطنيها .
كما حصلت الدولة على درجة ممتازة في مؤشر المظالِم، الذي يقيس التوترات والعنف بين المجموعات التي تقطن كل دولة، وكذلك في مؤشر هجرة البشر ونزيف العقول، وفي مؤشر التنمية الاقتصادية المتوازنة الذي يعنى بالتفاوت الإثني، والديني، والمناطقي، فضلاً عن منحها أفضل الدرجات في ضغوط الفقر، ومؤشر شرعية الدولة الذي يتعلق بالضغوط والمقاييس ذات الصلة بتمثيل الشعب، وفاعلية الحكومة .
وكذلك نالت الإمارات درجات ممتازة في مجموعة من المحاور الأخرى تشمل الخدمات العامة، وجهاز الأمن، وحقوق الإنسان، وسيادة حكم القانون، والتدخل الخارجي، ليبلغ مجموع الدرجات التي حصلت عليها الدولة 6 .47 درجة .
وفي المقابل حلت دولة جنوب السودان حديثة العهد في ذيل القائمة كأكثر دول العالم ضعفاً بعدما حصلت على 9 .112 درجة (الأعلى عالمياً)، وتلتها الصومال في مرتبة ثاني أضعف دولة في العالم (6 .112 درجة)، ثم جمهورية إفريقيا الوسطى (6 .110)، وجمهورية الكونغو الديمقراطية (2 .110)، ثم السودان (1 .110) .