بحث سلطان الجابر وزير دولة الرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، خلال زيارة لجمهورية الصين الشعبية واليابان، الشراكات النوعية والفرص الجديدة للاستثمارات المشتركة التي تتيحها مبادرات أدنوك إلى جانب بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات بين دولة الإمارات وهاتين الدولتين .
وتركز أدنوك بشكل متزايد على بناء شراكات بعيدة المدى مع الشركاء الحاليين والمستقبلين في كل من الصين واليابان والاقتصادات الآسيوية السريعة النمو.
وتلتزم أدنوك هذا النهج حيث نمتلك شراكات وطيدة وعميقة مع الشركات في كل من الصين واليابان، كما أن آسيا تمثل واحداً من الأسواق التي تزخر بإمكانات واعدة للنمو، ونحن نستكشف فرص التعاون في استثمارات مشتركة تغطي مراحل وجوانب قطاع النفط والغاز والمشتقات والبتروكيماويات».
وقال الجابر، «نسعى إلى التعاون مع شركاء يمتلكون خبرات تشغيلية وفنية كبيرة وقادرون على المساهمة في نقل المعرفة وضمان وصول المنتجات إلى الأسواق السريعة النمو».
وأبدى العديد من الشركاء الحاليين والمحتملين في آسيا اهتمامهم بهذه الفرص كونها تستجيب لزيادة الطلب على الطاقة والبتروكيماويات في أسواقهم المحلية، وكذلك نظراً لجاذبية هذه الاستثمارات وفرص النمو التي توفرها.
وكان الجابر قد التقى في جمهورية الصين الشعبية الأسبوع الماضي كلاً من وانغ يي وزير خارجية الصين ودينغ لي مدير عام قسم منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في وزارة الخارجية الصينية..
كما التقى عدداً من الشركاء الحاليين والمحتملين الذين أطلعهم على برنامج مبادرات أدنوك الجديد لتوسيع الشراكات.
وفي اليابان التقى مع دولة شينزو آبي رئيس وزراء اليابان، كما التقى فوميو كيشيدا وزير الخارجية الياباني ومع هيروشيغه سيكو وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني إلى جانب عدد من الشركاء الحاليين والمحتملين لمناقشة برنامج مبادرات أدنوك الجديد للشراكات وفرص الاستثمار المشترك.
وأضاف الجابر: «بالتزامن مع بدء أدنوك تطبيق برنامجها الجديد للشراكات الاستراتيجية نتطلع قدماً لتعزيز شراكاتنا الناجحة في كل من الصين واليابان، خاصة أننا نمتلك أهدافاً مشتركة بعيدة المدى، وأن التعاون سوياً سيسهم في تلبية الطلب المتزايد على الطاقة في كلا البلدين وأيضاً في تعزيز النمو الاقتصادي والتجاري المستدام».