وصلت إلى أبوظبي أمس الأربعاء الدفعة الأولى من العلماء ضيوف صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وعددهم 17 عالما قادمين من مصر والمغرب والهند وماليزيا، من أجل إحياء الشهر الفضيل.
حيث كان في استقبالهم في مطار أبوظبي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، الدكتور حمدان مسلم المزروعي، الدكتور محمد مطر الكعبي مدير عام الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف مع عدد من المسؤولين في الهيئة.
وفي هذا الصدد رحب الدكتور حمدان المزروعي بالعلماء ضيوفا كراما على دولة الإمارات العربية المتحدة ونقل لهم تحيات قيادة الدولة وشعب الإمارات.
وعبر المزروعي عن تقديره للدور الكبير الذي يقوم به العلماء في نشر الوعي والمحبة والاعتدال بين المسلمين وإبراز تعاليم الإسلام السمحة ورسالته الخالدة متمنيا لهم إقامة طيبة بين أهلهم في مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة.
وشدد المزروعي على أن هذه المكرمة السنوية من رئيس الدولة باستضافة عدد من العلماء البارزين من العالمين العربي والإسلامي تؤكد اهتمام سموه بإثراء هذا الشهر الفضيل بالمدارس وتلاوة القرآن واستثمار الأوقات بما يعود نفعه بالخير على كل أبناء المجتمع..
وأشار المزروعي إلى أهمية دور علماء الدين في نشر القيم والمبادئ الإسلامية الصحيحة التي يتسم بها ديننا الحنيف وتعميقها في نفوس المسلمين مواكبة لنفحات هذا الشهر المبارك وترسيخ المعاني السامية القائمة على التراحم والتسامح.
وأوضح بأن هذه المكرمة تحظى باهتمام كبير من قيادة الدولة، وبالأخص من وزارة شؤون الرئاسة التي تقوم بالإشراف على هذه الاستضافة وعلى البرنامج الذي تنظمه وتعده الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف لهؤلاء العلماء الضيوف.
بدورهم عبر أصحاب الفضيلة العلماء عن إشادتهم بالمواقف النبيلة لدولة الإمارات وقيادتها التي تحظى بكل التقدير والاحترام من مختلف شعوب العالم.
كما ثمن العلماء كرم الاستضافة والحفاوة التي استقبلوا بها والتي تنم عن اهتمام الإمارات وقيادتها بالعلم والعلماء شاكرين لسموه استضافتهم ليكونوا دعاة للخير والفضيلة وللفكر الإسلامي الرصين.