أكد اللواء الركن طيار رشاد محمد سالم السعدي، قائد كلية الدفاع الوطني، أن برنامج الخدمة الوطنية سيعزِّز الأمن الوطني بمفهومه الشامل لدولة الإمارات وسيزيد القدرات الدفاعية لها، ويقويّ حصانة المجتمع في مواجهة الأزمات والتحديات المختلفة.
جاء ذلك في محاضرة “الخدمة الوطنية وتأثيراتها الأمنية والعسكرية” التي نظَّمها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، الإثنين (6/23) ، بحضور عدد كبير من المواطنين والإعلاميين وأعضاء السلك الدبلوماسي العاملين في الدولة.
وجاءت المحاضرة في إطار اهتمام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية بتسليط الضوء على القضايا الوطنية التي ترتبط بالأمن والاستقرار والتنمية في دولة الإمارات، وزيادة الوعي بين فئات المجتمع المختلفة حولها، خاصةً أن برنامج الخدمة الوطنية، ينطوي على أبعاد استراتيجية وأمنية وتنموية مهمَّة، تصبُّ في مصلحة الحفاظ على مسيرة الإنجازات التي تحققت لدولة الإمارات على المستويات كافة.
وتطرَّق اللواء السعدي إلى الجوانب الاستراتيجية والأمنية المتعلقة بقانون الخدمة الوطنية والاحتياطية، وكيف يمكن أن ينعكس إيجاباً على دولة الإمارات خلال الفترة المقبلة.
وأشار قائد كلية الدفاع الوطني إلى أن القانون الاتحادي رقم 6 لسنة 2014، بشأن الخدمة الوطنية والاحتياطية، الذي أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، جاء تأكيداً لما ورد في دستور الدولة من “أن الدفاع عن الاتحاد فرض مقدَّس على كل مواطن، وأداء الخدمة العسكرية شرف للمواطنين ينظِّمه القانون”؛ ولهذا فإن برنامج الخدمة الوطنية يستهدف تعزيز الاستقرار الأمني، والحفاظ على المكتسبات التي حققتها دولة الإمارات خلال السنوات الماضية.