وفي تطاوله الفج الذي ركز فيه على الإمارات، زعم قائلا: "إن الإماراتي أعجز من أن يكون له دور إقليمي لولا الضوء الأمريكي، والإماراتي لا يحمي قصوره بنفسه، موضحا أن من جاء بالإماراتي إلى سقطرى، وهي ليست جبهة عسكرية سوى أن هناك أطماع سيطرة لصالح أمريكا"، على حد وقاحته، في حين لم يفسر قدوم المليشيات الشيعية إلى الدول العربية والموت الذي تزرعه إيران في العواصم العربية.
وأوضح أن "أمريكا ومعها إسرائيل تسعى لأن تكون المعنية الوحيدة بأمور اليمن والعراق وسوريا وسائر المناطق"، مضيفا أن "الهجمة الأمريكية والإسرائيلية على المنطقة ارتكزت على محور التطويع من أجل السيطرة على ثروات وإرادة الأمة".
وحول عداء أمريكا لإيران زعم الحوثي "محاربة أمريكا وحلفائها لإيران ليست لأنها شيعية وإنما لأنها مستقلة وحرة، موضحا أن أمريكا وحلفاءها يعتبرون أن إيران ارتكبت خطأ فادحا عندما نجحت في تحقيق حريتها".
وقبل أيام قالت صحيفة الايكنومست الأمريكية إن الإمارات تسعى للسيطرة على موانئ منطقة البحر الأحمر والقرن الأفريقي وصولاً إلى البحر الأبيض المتوسط.
وأشار تقرير نشرته الصحيفة تناول أبعاد النزوع الإماراتي للسيطرة على موانئ اليمن تحديداً إلى أن أبوظبي مصرة على أن تكون الامارات محكمة قبضتها على الموانئ اليمنية ضمن امبراطورية موانئ دبي العالمية.
واتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش الحوثيين باستخدام ألغام أرضية ضد الأفراد محظورة ويشكل استخدامها جريمة حرب، فضلا عن إدانات دولية أخرى لتجنيد الحوثيين للأطفال في حربهم التي يخدمون فيها الأطماع الإيرانية في المنطقة العربية.