أطلق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، برنامج الإمارات الوطني للفضاء. وكتب على صفحته على "تويتر"، أطلقنا اليوم برنامج الإمارات الوطني للفضاء "يتضمن الوصول للمريخ في 2021 وبناء أول مستوطنة هناك بحلول 2117".
وأضاف، "وأطلقنا اليوم أول برنامج متكامل لتصنيع الأقمارالصناعية بالكامل في الدولة واعتمدنا برنامج وطني لإعداد رواد فضاء إماراتيين خلال الفترة المقبلة".
وفي تغريدة أخرى، قال، "كما اعتمدنا خطة 2117 لاستيطان المريخ وتتضمن بناء مدينة علمية متكاملة على الأرض لمحاكاة الكوكب الأحمر ومختبر انعدام الجاذبية ومتحفا للمريخ".
وأوضح "سنصل المريخ خلال أربع سنوات عبر مسبار الأمل الذي قطعنا في بنائه شوطا كبيرا وستكون الإمارات المرجع الرئيسي للفضاء وعلومه وتقنياته في المنطقة".
واختتم التغريدات بقوله "برنامجنا للفضاء هو رسالة لعالمنا العربي بقدرة أبناء المنطقة على المنافسة عالميا والإضافة للمعرفة البشرية والتميز في التقنيات التخصصية".
صحيفة "ذا إيكونوميست" حاولت إثارة الشبهات حول المشروع الوطني عندما ربطته بخطط التوسع الإماراتية. وقالت: "لكن مع تسارع التوسُّع، يتساءل المُراقبون عمَّا إذا كانت الإمارات عازِمة على "السعي وراء نفوذٍ إقليمي" لنفسها. ويعزو معظم المحلِّلين هذا الاندفاع إلى ولي عهد أبوظبي البالغ 56 عاماً، محمد بن زايد. وهو نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، والشقيق الأصغر لحاكم أبوظبي.
وتابعت الصحيفة، "وتحت أنظار الشيخ محمد بن زايد، تحوَّلت الإمارات من كونها ملاذاً حريصاً على أعماله إلى أكثر النظم نزوعاً للتدخُّل في العالم العربي. ففي ظل تدفُّق أموال النفط، حوَّل الدولة الصغيرة، التي يبلغ عدد سكان إماراتها السبع المكونة لها معاً نحو 10 ملايين شخص (نحو مليون شخص منهم فقط هم من المواطنين الإماراتيين) إلى الدولة الأكبر استيراداً للأسلحة من بين بلدان العالم الثالث. وجنَّد مئات المرتزقة، بل وتحدَّث عن استعمار المريخ"، في إشارة إلى مشروع الفضاء الوطني.
يشار أن الشيخ محمد بن زايد حضر الإطلاق إلى الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي والشيخ منصور بن زايد ، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة وعدد من المسوؤلين.