قام الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه بزيارة تفقدية إلى مركز أبحاث البيئة البحرية التابع لوزارة البيئة والمياه في أم القيوين للاطلاع على جهود عمل المركز المساهمة في تعزيز الثروة السمكية .
وتأتي الزيارة في إطار تفقد تطورات العمل في مجال الأبحاث والدراسات البحرية التي يجريها المركز لحماية وتنمية البيئة البحرية، باعتبار الاستزراع السمكي من أهم المصادر الطبيعية الحية المتوفرة في مياه الدولة، إضافة إلى أهميته الاقتصادية والاجتماعية في تعزيز سلامة الغذاء واستدامة الإنتاج المحلي وكونه مصدراً للرزق لشرائح المجتمع العاملة في مهنة صيد الأسماك .
وتفقد ابن فهد استكمال الأعمال الإنشائية لمركز الشيخ خليفة بن زايد للأبحاث البحرية الجديد الذي أطلقه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حيث اطلع على المشروع في مرحلته المتقدمة والذي ستنتهي أعماله الإنشائية في نهاية يوليو/تموز القادم وسيدخل في المرحلة التجريبية في أغسطس/آب .
وقد قام وزير البيئة أثناء تفقده للمركز بالاطلاع على أحواض أمهات الأسماك التي تم بناؤها لتجميع بيوضها ووضعها في أحواض المفاقس التي لا تزال قيد الانشاء .
وأشار إلى أن الاستزراع السمكي في الإمارات سيشهد المزيد من النمو في السنوات القليلة القادمة، بعد استكمال المركز، حيث سترتفع القدرة الإنتاجية للمركز من 200 ألف أصبعية من الأسماك التي ينتجها مركز أبحاث البيئة البحرية حالياً الى حوالي 10 ملايين أصبعية في المركز الجديد، إضافة إلى تطوير العمل في مجال الأبحاث والدراسات العلمية المتعلقة بقطاع الثروة السمكية .
وأضاف أن بناء مراكز تخصصية يعكس اهتمام الدولة بحماية الثروة السمكية الوطنية من خلال تزويد هذه المراكز بأحدث التقنيات اللازمة لإجراء الأبحاث العلمية وتطوير العلوم البحرية وبناء القدرات الوطنية الضرورية لإدارة التنوع البيولوجي في سبيل الحفاظ على بيئة بحرية خالية من التلوث .