وطالب الرئيسان التنفيذيان لشركتي لوفتهانزا واير فرانس-كيه.ال.ام مفوضة النقل بالاتحاد الأوروبي فيوليتا بولك هذا الأسبوع بتعريف الممارسات التي تعد انتهاكا للمنافسة مع فرض قيود على حقوق النقل كعقوبة.
وأوضح الرئيسان التنفيذيان في رسالة لهما "التوسع الموازي المذهل في سرعته للناقلات الخليجية في أوروبا لأكثر من عشر سنوات ألحق ضررا بالغا بالناقلات الأوروبية.
"عدم التحرك سينم عن قصر نظر: المزايا قصيرة الأجل للمستهلكين الأوروبيين في صورة أسعار منخفضة ستستمر فقط لحين إخراج شركات الطيران الأوروبية من السوق بدرجة كبيرة."
تأثرت شركات الطيران الأوروبية الشهيرة سلبا بالنمو السريع لشركات الطيران الخليجية الرئيسية - طيران الإمارات والخطوط الجوية القطرية والاتحاد للطيران - وبتحول حركة النقل صوب آسيا.
وهم يتهمون شركات الطيران الخليجية مرارا بتلقي دعم حكومي بالمخالفة للقانون - وهو ما تنفيه الشركات - ويطالبون الاتحاد الأوروبي ببذل المزيد لمعالجة هذا التحدي.
بدأت لوفتهانزا التعاون مع الاتحاد التي مقرها أبوظبي. لكن تهمة المنافسة غير العادلة لم تزل قائمة مع قول كارستن سبور الرئيس التنفيذي للوفتهانزا مجددا في وقت سابق هذا الشهر إنه يرفض الدعم بينما كان يوقع اتفاق تموين ومشروع صيانة مع الاتحاد.
كانت المفضوية حصلت على تفويض من الدول الأعضاء للتفاوض على اتفاقي خدمات جوية مع قطر والإمارات العام الماضي. وحتى الآن لم تبدأ المحادثات إلا مع قطر.
تحدد مثل تلك الاتفاقات أين تستطيع شركات الطيران الأجنبية تسيير رحلات إلى الاتحاد الأوروبي ومعدلات ذلك.
وتنكر الخطوط الجوية القطرية وطيران الإمارات والاتحاد للطيران بشدة الاتهامات بتلقي دعم حكومي غير قانوني وتقول إن شركات الطيران الأمريكية والأوروبية تأخذ منحى حمائيا.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال للرؤساء التنفيذيين في شركات الطيران الأمريكية إن إدارته سوف تساعدهم على منافسة الشركات الأجنبية، التي قال إنها "مدعومة من قبل حكوماتهم"، واعدا بتحديث البنية التحتية، والإعفاء من الضرائب.