أظهر تقرير تحليلي رسمي، حاجة المدارس الخاصة في إمارة دبي، إلى تطوير معلميها مهنياً لتحسين جودة التعليم والتعلم، معتبرة مستوى المدارس الخاصة ضعيف.
وأكد التقرير الصادر عن هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، نشر اليوم السبت (21|6)، على ضرورة زيادة عدد المعلمين المؤهلين والمُدربين في المدارس الخاصة، من خلال تحسين جودة التطوير المهني المستمر الذي توفره لهم.
كما دعى التقرير، إلى تحقيق التوازن بين استراتيجيات التدريس التي تركز على تحضير الطلبة للتقييمات أو الاختبارات، وتدريس مهارات ومعارف محددة في المادة الدراسية، وزيادة الفرص المتاحة للتفكير والعمل باستقلالية، ومتابعة ورصد مستويات تقدم الطلبة وتحصيلهم الدراسي، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة مواطن الضعف.
وطالبت الهيئة بتطبيق منهجيات أوسع في تعليم وتعلم اللغة العربية على النحو الذي يتيح تعزيز ثقة الطلبة بأنفسهم، وتشجيعهم على التحدث والقراءة والكتابة باللغة العربية بطلاقة.
وطالب التقرير المدارس بالتركيز على توفير منهاج تعليمي مبني على التحسينات التي تحققت في مرحلة الروضة، وقال إن "على المنهاج التعليمي أن يقدم لأطفال الروضة وطلبة المراحل الدراسية الأخرى مستوى ملائماً من العمق والاتساع، وانتقالاً ملائماً بين المراحل الدراسية".
وبيّن تقرير الهئية أنه "لاتزال جودة أداء عدد كبير جداً من المدارس الخاصة بمستوى مقبول أو ضعيف"، مطالبة المدارس الخاصة بأن تكون "عمليات التقييم الذاتي جزءاً أساسياً من عمل المدرسة، وأن تتسم بالدقة وبارتكازها على أدلة صحيحة، وأن تضمن مشاركة جميع أعضاء الكادر فيها".