أحدث الأخبار
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد

هل يستفزُّك صوت مضغ الطعام؟.. هذا هو السبب

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-02-2017

ربما يكون صوت ارتشاف القهوة أو قضم تفاحة مزعجاً بالنسبة للبعض، لكن هذه الأصوات قد تشعل بعض الناس غضباً.

لا يختلق هؤلاء الأشخاص هذا الضيق، فبحسب بحثٍ جديد، فإن حالة الغضب والقلق تكون نتيجة زيادة نشاط أجزاء المخ التي تعمل على معالجة العواطف وتنظيمها.

بحسب تقرير نشره علماء في دورية Current Biology العلمية.


تقول جينيفر جو براوت، المتخصصة بعلم النفس السريري إن الأشخاص المصابين بهذه الحالة، التي تسمى ميزوفونيا، يعتقدون أن شعورهم هذا يرجع إلى حساسيتهم المفرطة وحسب، لكن جو تؤكد أن لهذه المشاعر أساساً عصبياً.

وعرّض الباحثون 20 شخصاً ممن يعانون من الميزوفونيا و22 شخصاً عادياً لأصوات مختلفة، بعضها أصوات عادية مثل صوت سقوط المطر، والبعض الآخر لصوت نحيب طفل، ولكن لم تنتج عنها استجابة ميزوفونية. 
وكانت المجموعة الثالثة من الأصوات يفترض أنها تسبب الضيق لمن يعانون الميزوفونيا، مثل أصوات المضغ والتنفس.


وأظهر المسح الدماغي بالرنين المغناطيسي أن كلتا المجموعتين تفاعلتا بالطريقة ذاتها مع الأصوات العادية والمزعجة، إلا أن من يعانون الميزوفونيا استجابوا بشكل أكبر بكثير لأصوات المضغ والتنفس، إذ ظهر لديهم نشاط أكبر في القشرة المخية الجزيرية الأمامية، والتي تسهم في عملية المعالجة العاطفية.


ووجد العلماء اختلافات هيكيلة أيضاً بين المجموعتين، مثل وجود مزيد من الوصلات بين القشرة الجزيرية الأمامية وأجزاء أخرى من المخ مثل اللوزة الدماغية والحصين، والتي تساعد كذلك في معالجة العواطف.


كما أظهر المصابون بالميزوفونيا أيضاً زيادة في معدل ضربات القلب وحساسية الجلد، وهو نفسه ما يحدث لدى مواجهة حيوان بري أو التحدث أمام العامة، وهو ما يوصف في علم النفس بـ"استجابة الكر أو الفر".


يقول سوخبيندر كومار، أحد الباحثين المشاركين في الدراسة "تتسبب الأصوات التي يتجاهلها أغلب الناس في الحياة اليومية في استجابة عاطفية قوية لدى من يعانون الميزوفونيا، إذ تمنح عقولهم أهمية إضافية لأصوات بعينها".