جاءت الإمارات في المرتبة 40 من أصل 162 بلداً في مؤشر السلام العالمي لهذا العام GPI الذي صدر أمس الأربعاء، ورغم انخفاض ترتيب الإمارات خمس درجات في مؤشر هذا العام، إلا أنها لا تزال تحتل مرتبة ضمن أعلى 25٪ من البلاد الأكثر سلمية في العالم.
وحافظت الإمارات على المركز الثالث بين البلدان الأكثر سلمية في المنطقة، واستطاعت أن تسجل نقاطاً جيدة ضمن العديد من المؤشرات الداخلية لأنها لم تعانِ من أية صراعات داخلية أو أنشطة إرهابية، إضافة إلى تمتعها بمستويات منخفضة من جرائم العنف وجرائم القتل.
وفي الجانب الاقتصادي فإن جهود دولة الإمارات في منع العنف أو التعامل معه كلّف الاقتصاد الوطني 11,7 مليار دولار أميركي في العام الماضي، وهذا يعادل 4,3٪ من الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات، أو 1270 دولاراً أميركياً للشخص الواحد.
ويتم تعريف الإنفاق من أجل احتواء العنف بأنه النشاط الاقتصادي الذي يستهدف منع العنف أو عواقبه الداخلية أو الخارجية.
واستطاعت الإمارات أن تحافظ على استقرارها السياسي خلال السنوات الخمس الماضية، ما ساهم في توسيع الفترة السلمية على نطاق واسع، والانتفاضات التي اندلعت في العديد من البلدان في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في العام 2011 لم تؤثر بشكل مباشر على دولة الإمارات إلا أنها دفعت السلطات إلى تشديد الإجراءات الأمنية.
فيما حافظت قطر على صدارة البلدان العربية والإقليمية ضمن مؤشر السلام العالمي لعام 2014، لتأتي في المرتبة الـ22 من بين 162 دولة حول العالم.