وقعت الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الإنتربول"، الأربعاء، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بين الجانبين بمكافحة الإرهاب.
يأتي توقيع المذكرة تنفيذاً لقرار وزراء الداخلية في دول مجلس التعاون بتعزيز التعاون بين جهاز الشرطة الخليجية و"الإنتربول".
وتهدف مذكرة التفاهم التي وقعت بمقر المنظمة بمدينة ليون الفرنسية، إلى تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بمجال العمل الشرطي، ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، والأمن السيبراني، ووضع الأطر اللازمة لذلك، بحسب ما نشرت وكالة الأنباء القطرية الرسمية.
ووقع المذكرة، الأربعاء، عبد اللطيف الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون، والأمين العام للإنتربول جورجين ستوك.
كما ترمي المذكرة إلى تطوير التعاون في مجال تنظيم الدورات التدريبية والندوات والمؤتمرات، ووضع أنشطة للتدريب وبناء القدرات، إضافة إلى إجراء المشاورات بين الجانبين لأغراض التنسيق وتعزيز فعالية التعاون المشترك.
وأعرب الزياني عن تقديره للجهود الكبيرة التي تبذلها المنظمة على المستوى الدولي لمكافحة الجريمة بكافة أشكالها، وبالدعم الذي تقدمه لتسهيل التعاون بين أجهزة الشرطة في كافة أرجاء العالم وتمكينها من مواجهة التحديات الأمنية على الصعيدين الوطني والدولي.
وأشاد الأمين العام بتوقيع مذكرة التفاهم بين الجانبين باعتبارها "خطوة مهمة للتعاون المشترك، حيث ستمكن جهاز الشرطة الخليجية من الاستفادة من الإمكانات والقدرات التي تملكها منظمة الإنتربول في مجال العمل الشرطي ومكافحة الجرائم بشتى أنواعها".