أحدث الأخبار
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

ابتعاد "موديز" عن المعايير يكلفها 864 مليون دولار

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 16-01-2017


أعلنت وزارة العدل الأمريكية أن مؤسسة موديز للتصنيف الائتماني ستدفع 864 مليون دولار كجزء من تسوية، لحسم الاتهامات المتعلّقة بالتصنيفات الائتمانية الصادرة في الفترة التي سبقت الأزمة المالية عام 2008.

والتصنيف الائتماني هو عملية قياس قدرة الدولة أو المؤسسة أو الشركة على الوفاء بالتزاماتها المالية الداخلية والخارجية، وفي الغالب تستخدم وكالات التصنيف معايير اقتصادية ومحاسبية؛ منها معدلات الربحية والموجودات أو الأصول، والتدفقات النقدية، ودراسة الوضع المالي للدولة أو المؤسسة.

وقال بيل باير، النائب الأول للمدعى العام، في بيان صحافي صادر عن وزارة العدل: إن "موديز فشلت في الالتزام بمعايير التصنيف الائتماني الخاصة بها، وفشلت في الوفاء بتعهدها بالشفافية في الفترة التي سبقت الركود الكبير".

وفي بيان صحافي، قالت موديز إن التسوية "لا تحتوي على أدلة على أي انتهاك للقانون، ولا أي قبول للمسؤولية".

وقالت وكالة التصنيف في بيانها: "بعد دراسة متأنية، قررت موديز أن الاتفاق الذي يزيل المخاطر القانونية، ويتجنب التكاليف وعدم اليقين المرتبطين باستمرار التحقيقات والتقاضي، هو في مصلحة الشركة ومساهميها".

وتتهم عديد من دول ما تعرف بـ"الاقتصادات الناشئة" وكالات التصنيف، منها "موديز" و"فيتش" و"ستاند أند بوردز"، بالعمل خلال الفترات الأخيرة وفق سياسة تُملى عليها من قبل الدول التي تنتمي إليها تلك المؤسسات، بعيداً عن الحيادية التي كانت تتميز بها سابقاً خلال تصنيفاتها لأسواق المال في العالم.

ومن المفترض أن تعمل وكالات التصنيف الائتماني وفق طلب من المؤسسات المالية التي تحتاج إلى تصنيف؛ لقياس التدفقات المالية وقدرة الحكومات أو المؤسسات على الالتزام بها، عن طريق دراسة التقارير الفصلية والشهرية والسنوية.

وبحسب مسؤولين خليجيين وآخرين أتراك، باتت تصنيفات الوكالات الأمريكية الثلاثة المذكورة تهدف من خلال تقاريرها الاقتصادية وتصنيفها للعديد من الاقتصادات العالمية، إلى دفع الدول الناشئة والغنية بمصادر الطاقة، منها دول الخليج، إلى تغيير سياستها المالية تجاه دول أخرى، بالإضافة إلى تلميحات بتحميلها مسؤولية انحدار الاقتصاد العالمي، مع الابتعاد عن الحيادية التي كانت تتمتع بها سابقاً.