بحثت دولة الإمارات العربية، مع المملكة العربية السعودية، مستقبل الطاقة في المنطقة والعالم، وما توصلت إليه الدراسات والتجارب العملية في هذا المجال.
وبحث الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في قصر المعمورة بأبوظبي، ومعالي الدكتور هاشم بن عبدالله يماني رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة بالمملكة العربية السعودية، مستقبل الطاقة في المنطقة والعالم، وسبل توفير خيارات جديدة لمصادر الطاقة تكون أكثر كفاءة واستدامة وحفاظا على البيئة، وكذلك دراسة خيارات الطاقة المتجددة والنظيفة.
وأكد سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الإمارات "وام"، اليوم الاثنين (16|6)، أن "دولة الإمارات العربية المتحدة تتطلع إلى تعزيز تعاونها مع الشركاء في المنطقة وفي العالم خاصة فيما يتعلق بتأمين الطاقة بجميع أشكالها التقليدية والنظيفة منها والمتجددة والعمل على نقل المعرفة في هذا المجال للدول والشعوب كافة حتى تنعم بالخير والتنمية".
وأضاف سموه أن "من أهم التحديات التي ستواجه المنطقة خلال العقود القادمة، هي توفير الطاقة والمياه ونحن نعمل حاليا من خلال انفتاحنا على تجارب الآخرين على تأمين هذين العنصرين للأجيال المقبلة من خلال التفكير والإبداع والعمل على إيجاد البدائل والحلول المناسبة.
من جانبه، أشاد معالي الدكتور هاشم بن عبدالله أن بما "وصلت اليه دولة الأمارات العربية المتحدة من تطور وتقدم في المجالات كافة خاصة في مجال الطاقة النظيفة"، التي قال أنها "مدعاة للفخر والاعتزاز"، معبرا عن سعادته بالتعاون مع دولة الامارات العربية المتحدة من خلال شركة أبوظبي لطاقة المستقبل " مصدر".