صرحت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية إن دولة الإمارات العربية المتحدة ما زالت محافظة على التزاماتها تجاه أزمة الأشقاء السوريين الإنسانية.
وأكدت أن الإمارات مستمرة في تعاونها المشترك مع المنظمات الدولية من أجل تنفيذ تعهداتها التي أعلنتها خلال مؤتمر المانحين في الكويت الأول والثاني، إلى جوار الدور البارز الذي تقوم به المؤسسات الإنسانية الإماراتية في هذا المجال .
جاءت هذه التصريحات أثناء زيارتها اليوم الأحد للمخيم الإماراتي الأردني للاجئين السوريين في مريجيب الفهود بالأردن والذي قامت دولة الإمارات بتشييده وإدارته بالتنسيق مع الجانب الأردني.
وخلال الزيارة قامت معالي الشيخة لبنى القاسمي بافتتاح العيادة الإماراتية الطبية الشاملة في مخيم الزعتري للاجئين السوريين وهي العيادة التي تم تمويلها من قبل حملة القلب الكبير التي أطلقتها قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
والت تم تجهيزها بمختبر مركزي وقسم للطوارئ وقسم لخدمات ما بعد الولادة ومرافق لخدمات الصحة العقلية والتأهيل لذوي الاحتياجات الخاصة وصيدلية ومخزن طبي.
هذا وكانت وزارة التنمية والتعاون الدولي ذكرت في بيانات محدثة أصدرتها اليوم الأحد بلوغ إجمالي المساعدات الإماراتية الإنسانية للاجئين السوريين منذ العام 2012 وحتى شهر يونيو 2014 ما قيمته نحو 484,5 مليون درهم وبما يوازي نحو 132 مليون دولار أمريكي، إضافة إلى ما تعهدت به الدولة خلال شهر إبريل من هذا العام بتقديم مبلغ 220 مليون درهم 60 مليون دولار للاستجابة لخطة الأمم المتحدة في الداخل والخارج السوري.