أبوظبي – الإمارات 71
كرم سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان
وزير الخارجية رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات 60 من الشباب الإماراتيين المبدعين عن
ابتكاراتهم وأفكارهم الإبداعية في شتى مجالات العلوم والتكنولوجيا.
جاء ذلك في ختام فعالية مسابقة "بالعلوم نفكر"، حيث أثنى على جهود وإبداعات الشباب قائلا " إن ما أبداه الشباب من
إبداعات مبتكرة وذكاء ملفت لا يشهد فقط على قدرات شعب دولة الإمارات العربية المتحدة
وإصراره على التقدم ومواكبة العصر بل يدعم بقوة كافة خططنا الرامية إلى إرساء قواعد
لاقتصاد مبني على المعرفة، ويشير بقوة إلى مستقبل واعد لشعبنا ووطننا ، ونحن نفخر اليوم
بما حققوه كما نثق بأننا سنفخر بهم غداً بعون الله عبر المزيد من الإبداعات والإنجازات
في كافة مجالات العلوم والتكنولوجيا".
كما أشاد سموه بإنجازات البرنامج بالقول
" لقد تمكن برنامج "بالعلوم نفكر" منذ إطلاقه في سبتمبر 2012 من اكتشاف
قدرات ومواهب عديدة ومميزة لدى كثير من الشباب الإماراتيين المبدعين".
وأوضح أن الدورة الثانية من معرض
"بالعلوم نفكر" التي عقدت الشهر الماضي شهدت مشاركة أكثر من 20 مؤسسة حكومية، وأكثر من 550 متسابقا من طلبة المدارس الحكومية
والخاصة والجامعات من مختلف إمارات الدولة، بالإضافة إلى 150 معلماً ومشرفاً ومُوجهاً
من العاملين في المؤسسات التعليمية في الدولة.
وتنوعت فئات الجائزة لشباب المدارس بين
تسع فئات، تتضمن الهندسة الكهربائية والطاقة البديلة و النظم الصناعية والميكانيكية
بينما ضمت فئة شباب الجامعات ثلاث فئات تتضمن مجالات العلوم التطبيقية والهندسة والطاقة
والبيئة والأنظمة الذكية وأنظمة السلامة.
ومثلت "مسابقة بالعلوم نفكر"
منصة مثالية مكنت الشباب المشاركين من عرض قدراتهم ومهاراتهم العلمية والتقنية عبر
فرق عمل جمعت شباب المدارس والجامعات لتصميم مشاريع مبتكرة باستخدام معارفهم العلمية
والتقنية، حيث قام مجموعة من الخبراء في مجالات
العلوم والتكنولوجيا من الأكاديميين والقطاع الخاص بتقييم المشاريع وفق معايير رفيعة
المستوى.
وتعتبر "مسابقة بالعلوم نفكر"
أحد أضخم الفعاليات من نوعها على مستوى المنطقة وهي واحدة من ثلاثة مشاريع ينفذها برنامج
"بالعلوم نفكر".