بدأت عناصر من القوات البحرية لدولة الإمارات العربية المتحدة ومصر، والولايات المتحدة الأمريكية، الاثنين، تدريباً عسكرياً مشتركاً في المياه الإقليمية للبحر الأحمر، بحسب بيان لوزارة الدفاع المصرية.
وأوضح البيان، أن "التدريب انطلق تحت اسم (تحية النسر 2016)، وتنفذه عناصر من القوات البحرية المصرية والأمريكية والإماراتية، ويستمر لعدة أيام بنطاق المياه الإقليمية في البحر الأحمر".
ويتضمن التدريب، حسب البيان، "تنفيذ العديد من الأنشطة، منها إدارة أعمال قتال بحرية مشتركة، تشمل أعمال الاستطلاع البحري، وتنفيذ عدة تشكيلات إبحار لاتخاذ الأوضاع الهجومية والدفاعية، والتعامل مع الأهداف المعادية بمشاركة العديد من الوحدات والقطع البحرية".
وأفادت وزارة الدفاع المصرية، أن التدريب "يأتي في إطار الخطط السنوية للتدريبات المشتركة بين القوات المسلحة المصرية ونظرائها من الدول الشقيقة والصديقة".
ويأتي التدريب بعد أيام من انتهاء مناورات عسكرية ضخمة، شاركت فيها مصر والإمارات، في المملكة العربية السعودية، حملت اسم "رعد الشمال".
كما تخوض القوات المسلحة الإماراتية مناورات "الاتحاد 18" البحرية في البحرين ومناورات للمروحيات في سلطنة عمان.
وتأتي هذه المناورات المشتركة في أعقاب زيارة لنائب الرئيس الأمريكي لأبوظبي وتل أبيب وعمان لتنسيق الجهود بمحاربة الإرهاب.
وفشل الجيش المصري في محاربة الإرهاب على نطاق ضيق للغاية في سيناء التي يقول إنه يشن حملة عسكرية تلو حملة للقضاء على تنظيم الدولة في المنطقة المحاذية لإسرائيل. كما تأتي المناورات المشتركة مع تزايد الحديث عن عدوان مصري أمريكي إيطالي بدعم دول خليجية لغزو ليبيا بذريعة محاربة الإرهاب.