تفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع عريضة الإصلاحات التي قدمها نخبة من مواطني الإمارات في الثالث من مارس عام 2011 إلى رئيس الدولة، وأعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات السبع المكونة للإتحاد، يطالبونهم بإجراء إصلاحات دستورية وتشكيل مجلس نيابي يمتلك صلاحيات دستورية ورقابية.
وعلى الرغم من الطريقة السلمية التي قدمت فيها العريضة، إلا أنها قوبلت بقمع أمني وتضييق وتخويف على نطاق واسع، لكن على الجهة الأخرى زاد إيمان غالبية الشعب والحكام بضرورة الإصلاح.
وفي أحدث التغريدات، قال الناشط إبراهيم آل حرم: "عريضة الثالث من مارس هي نقطة تحول في تاريخ الإمارات #الذكرى_الخامسة_لعريضة_3مارس".
وقال المغرد ساري أبو زفين: "في مثل هذا اليوم تكشف الوجه الحقيقي للإمارات عندما طالب الأحرار بحقوقهم #الذكرى_الخامسة_لعريضة_3مارس".
وأضاف: "مازال الأحرار الاماراتيين في ثباتهم كجذع النخل الأصيل .. أصل ثابت ورؤوس في السماء#أحرار_الإمارات #الذكرى_الخامسة_لعريضة_3مارس".
من جهته قال الدكتور محمود باقر: "ثبات الأحرار الراسخ جعل جهاز الأمن يمارس ضدهم أبشع الانتهاكات في سجن الرزين جوانتانامو الامارات#الذكرى_الخامسة_لعريضة_3مارس#أحرار_الإمارات".
وتابع في تغريدة أخرى: " #أحرار_الإمارات خيرة رجالات الدولة طالبوا بنهج ديمقراطي نيابي كما نص على دستور الدولة الصادر في 1971".
وكتب الدكتور محمد المر: "#الذكرى_الخامسة_لعريضة_3مارس #أحرار_الإمارات طالبوا بالمشاركة السياسية التي وعد بها الدستور... فكانت لهم السجون السرية والتعذيب !!".
وأضاف: "#أحرار_الإماراتاعتقلوا الشاب والدكتور والمحامي والقاضي والأستاذ..لأنهم طالبوا بحقوق المواطنين ..واتهموهم ظلما".
وقال حساب المواطنون السبعة على تويتر: "في #الذكرى_الخامسة_لعريضة_3مارس نتذكر #أحرار_الإمارات وتضحياتهم لنيل المواطن الإماراتي كافة حقوقة القانونية والدستورية ..".
ونشر حساب الدكتور المعتقل أحمد غيث "تمر اليوم #الذكرى_الخامسة_لعريضة_3مارس التي ظهر وجه حكومة الإمارات الحقيقي بعدها ، مجرد ان طالب الشعب بحقوقه قمعوه".