أحدث الأخبار
  • 06:28 . الإمارات ترحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان... المزيد
  • 06:25 . رئيس الدولة يترأس الاجتماع السنوي لمجلس إدارة "أدنوك"... المزيد
  • 06:19 . الولايات المتحدة تتجه لوقف الحرب في غزة... المزيد
  • 06:04 . تل أبيب ممتنة لأبوظبي على تعزيتها في مقتل الحاخام الإسرائيلي... المزيد
  • 02:48 . تركيا تقلص صفقة شراء مقاتلات إف-16 من أمريكا... المزيد
  • 12:49 . الذهب حبيس نطاق ضيق قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية... المزيد
  • 11:47 . النفط يستقر وسط تركيز على وقف إطلاق النار في لبنان وسياسة أوبك+... المزيد
  • 11:36 . هواوي تطلق أحدث هواتفها بنظام تشغيل خاص خالٍ من أندرويد... المزيد
  • 11:27 . بايدن يعلن عن جهود مشتركة مع قطر وتركيا ومصر لوقف العدوان على غزة... المزيد
  • 11:01 . أبوظبي تعزي عائلة الحاخام الإسرائيلي وتشكر تركيا على تعاونها في القبض على الجناة... المزيد
  • 10:48 . السعودية تعتمد ميزانية 2025 بعجز متراجع لـ27 مليار دولار... المزيد
  • 10:31 . بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.. ماكرون يدعو "لانتخاب رئيس دون تأخير"... المزيد
  • 10:26 . طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان... المزيد
  • 10:24 . بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله"... المزيد
  • 10:13 . أبطال أوروبا.. سيتي يواصل سقوطه وفوز برشلونة وأرسنال والبايرن... المزيد
  • 01:20 . مجموعة السبع تقول إنها "ستفي بالتزاماتها" تجاه مذكرة توقيف نتنياهو... المزيد

السيستاني متورط بخلية التجسس في السعودية.. وحزب الله مرتزقة لدى روسيا

الرياض – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 29-02-2016


كشفت السلطات السعودية أن خلية التجسس الإيرانية سعت إلى إنشاء مركز خاص بالطائفة الشيعية في مكة المكرمة.

وقالت مصادر سعودية مطلعة إن خلية التجسس تواصلت مع المرجع الديني علي السيستاني لإنشاء مركز خاص بالطائفة الشيعية في مكة المكرمة لتزايد عددهم في مكة، بحسب صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية الصادرة اليوم الاثنين.

وأضافت المصادر أن عناصر الخلية تواصلوا مع نحو 24 موظفًا إيرانيًا في السعودية غالبيتهم في مواقع دبلوماسية.

وأوضحت المصادر أن سفارة إيران في الرياض، وقنصليتها في جدة، والمندوبية الإيرانية في منظمة التعاون الإسلامي، شاركوا في عملية التجسس، ودعموا عناصر الشبكة، عبر عقد لقاءات معهم في مواقع مختلفة مثل منازلهم وأخرى في سياراتهم.

وتفيد المصادر بأن الاستخبارات الإيرانية وفرت مبالغ مالية مقطوعة، ومرتبات شهرية منتظمة، دفعت لعناصر الخلية كإيجارات لمنازلهم، إضافة إلى ترتيب لقاءات بين عناصر الخلية مع جهات عليا في إيران، مثل مرشد الجمهورية علي خامنئي، ولقاءات أخرى خارج إيران مثل لبنان وتركيا وماليزيا والصين.

يشار إلى أن خلية التجسس عملت على استخدام العملات الأجنبية في صرف المغريات التي تقدم إلى الجواسيس في السعودية، حيث ساهم محلل اقتصادي يعمل في أحد البنوك، على مساعدة الاستخبارات الإيرانية في عملية التحايل على العملات وتحويلها من الريال الإيراني إلى الريال السعودي، وذلك عبر نقلها في حقائب دبلوماسية من عناصر السفارة الإيرانية في الرياض، إلى طهران.


إيران وحزب الله مرتزقة روسيا

في الأثناء قال أول أمين عام لـ «حزب الله» اللبناني في تصريح: نحن اليوم ليس أكثر من جنود مرتزقة نقاتل في خدمة السياسة الروسية في سوريا، سواء أكان إيران أم «حزب الله».

وأكد الشيخ صبحي الطفيلي الأمين العام السابق في حوار مع «الشرق الأوسط» اللندنية، أن دماء الكثير من الأطفال والنساء والرجال في سوريا معلقة في أعناقنا في كل قرية وفي كل حي وفي كل مدينة.

وأعرب الطفيلي عن استغرابه من تناول حسن نصر الله الدول الخليجية بألفاظ جامحة جدًا وهو يعلم أن هذه الكلمات تؤثر على الشعب اللبناني واللبنانيين في الخليج.

وأضاف الطفيلي الكل يعلم في البداية كان هناك خوف أن يقال للشيعة في لبنان إنهم يقاتلون لمصلحة النظام السوري، فحاولوا أن يبرروا المسألة بأساليب غير محترمة كأن يقال هناك قرى وأضرحة في سوريا نريد أن نحميها، ثم بدأت الأهداف تظهر على الأرض، واليوم وصل الأمر إلى أسوأ بكثير مما ظن الجميع ونحن اليوم باختصار مثل أي مرتزقة في الدنيا تقاتل في سبيل مشاريع الآخرين وسندفع الضريبة حتماً.

وقال لا يجوز أن نحمل أعباء الدنيا ونحن نتحمّل مسؤولية تنفيذ السياسات الإقليمية والدولية في المنطقة لمصلحة كل الدنيا وندمر أنفسنا. هذا الأمر غير منطقي وغير معقول، وأنا أطالب بهذا الأمر وأصر على معالجته من قبل حزب الله وأحمله مسؤولية التصعيد في لبنان نتيجة موقفه من موضوع الخليج، بالرغم من ملاحظاتي على الأداء المقابل.

وأشار الطفيلي إلى أن «أطرافًا كثيرة تتحمل المسؤولية، لكن بالضرورة يجب أن نجد حلاً لأن لبنان لا يستطيع ولا يقوى أن يُحمّل هذا العبء الكبير»، مشددًا على أن «لبنان ضعيف ولا يحق لأحد أن يُحمّله أعباء سياسات إقليمية وأكبر من إقليمية»، محذرًا من أن «الأمور تتجه إلى مزيد من التصعيد، وندرك أن فريق 14 آذار يزداد ضعفا، علمًا بأنه ضعيف ولا يستطيع أن يفعل الكثير من الأشياء».