أشاد أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمواقف دولة الإمارات الداعمة لأشقائها العرب، مؤكداً أن هذه المواقف تعكس موقفاً راسخاً للدولة اتجاه الشعوب العربية.
جاء ذلك لدى استقباله حسين إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم، يرافقه محمد بن نخيرة الظاهري، سفير الدولة بمصر ومندوبها لدى جامعة لدول العربية، والشيخة خلود القاسمي وكيل مساعد قطاع ضمان الجودة.
وأضاف : «نعاني جموداً في المناهج التعليمية في بلداننا العربية، ونحن بحاجة إلى تقريب المعلومة للطلاب في جميع مراحل التعليم من خلال المحتوى الدراسي وإيجاد بيئة تربوية مناسبة على أرض الواقع»، لافتاً إلى أن الأزهر يُعنى بالتراث الإسلامي ويدرسه لأبنائه باعتباره معبراً عن ثقافة الأمة وهويتها.
من جانبه أكد الحمادي أهمية التعاون بين الأزهر ووزارة التربية والتعليم في الشأن التعليمي والثقافي، وفي مقدمته تطوير المناهج التعليمية التي قام كوكبة من علماء الأزهر بالنظر فيها، مشيداً بتطوير الأزهر لمناهجه التعليمية وبجهوده الكبيرة في مجال ترسيخ وسطية الإسلام وقيم السلام وثقافة الحوار والتعايش المشترك، فضلاً عن جهود شيوخه وعلمائه ومبعوثيه وقوافله التي يُسيِّرها في داخل مصر وخارجها، لتسليط الضوء على القيم الإنسانية السمحة التي يحض عليها الإسلام.
ووقعت وزارة التربية والأزهر العام الماضي تفاهما يقضي بمراجعة الأزهر لمنهاج التربية الإسلامية في الدولة.
وتحرص أبوظبي على تسويق الأزهر المحسوب في الوقت المعاصر على نظام السيسي بأنه رمز الاعتدال والوسطية في الإسلام نكاية بالسعودية من جهة وبالإسلام الوسطي الذي يمثله تيارات الإسلام غير العنيفة والتي تتبنى العمل السلمي.
وسبق أن تم منح شيخ الأزهر مليون درهم له كجائزة عن شخصية العام الإسلامية لعام 2014 وذلك بعد مساندته الانقلاب في مصر. ومؤخرا تم افتتاح فرع للأزهر في أبوظبي.