كشفت غرفة تجارة وصناعة دبي عن توقعاتها بأن يكون العام 2016 صعباً على مختلف اقتصادات العالم بما فيها اقتصاد الدولة خاصة مع مواجهة تحديات تراجع أسعار النفط لمستويات قياسية.

ويعاني الاقتصاد بشكل عام من موجة اضطراب كبيرة بسبب الأوضاع السياسة المضطربة في المنطقة بالإضافة إلى وضع الاقتصاد الصيني وعدم استقراره الحالي.

وستنعكس هذه التحديات على تدفق الاستثمارات الخارجية والتجارة إلى الدولة تحديداً ولعل خبر انسحاب شركة شل من بئر الغاز الطبيعي في أبوظبي إشارة إلى طبيعة تصرف الشركات العالمية مع الأزمة الحالية وما يتبعها من أزمات مختلفة.

وفيما يتعلق بمعدل النمو الاقتصادي توقعت الغرفة أن يتراجع إلى 3% خلال 2016 هذا بالإضافة إلى مدى تأثير فرض ضريبة القيمة المضافة على الاقتصاد والاستثمار وإنفاق المواطنين.

وكان أعضاء غرفة دبي قد حافظوا على استقرارهم خلال العام الماضي وبلغت قيمة صادرات وإعادة التصدير 286 مليار درهم خلال 2015.

وينظر للعام الحالي على أنه عام مفصلي في تحديد أسعار النفط والنهوض بها من كبوتها الأخيرة بالإضافة إلى المؤشرات التي ستحملها الطريقة التي تتم بها مواجهة هذه الأزمة من قبل الدول المصدرة للنفط والتي من شأنها أن تعطي إشارات للمساهمين والمستثمرين عن طبيعة رد فعل الإقتصاد المحلي تجاه هذه الأزمات.