أحدث الأخبار
  • 11:47 . النفط يستقر وسط تركيز على وقف إطلاق النار في لبنان وسياسة أوبك+... المزيد
  • 11:36 . هواوي تطلق أحدث هواتفها بنظام تشغيل خاص خالٍ من أندرويد... المزيد
  • 11:27 . بايدن يعلن عن جهود مشتركة مع قطر وتركيا ومصر لوقف العدوان على غزة... المزيد
  • 11:01 . أبوظبي تعزي عائلة الحاخام الإسرائيلي وتشكر تركيا على تعاونها في القبض على الجناة... المزيد
  • 10:48 . السعودية تعتمد ميزانية 2025 بعجز متراجع لـ27 مليار دولار... المزيد
  • 10:31 . بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.. ماكرون يدعو "لانتخاب رئيس دون تأخير"... المزيد
  • 10:26 . طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان... المزيد
  • 10:24 . بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله"... المزيد
  • 10:13 . أبطال أوروبا.. سيتي يواصل سقوطه وفوز برشلونة وأرسنال والبايرن... المزيد
  • 01:20 . مجموعة السبع تقول إنها "ستفي بالتزاماتها" تجاه مذكرة توقيف نتنياهو... المزيد
  • 01:18 . سلطان عُمان يزور تركيا لأول مرة الخميس... المزيد
  • 01:05 . بوريل يطالب بتنفيذ قرار المحكمة الجنائية بحق نتنياهو وغالانت... المزيد
  • 01:02 . مجلس الدفاع الخليجي يبحث في الدوحة تعزيز استراتيجية الدفاع المشتركة... المزيد
  • 12:52 . "رويترز": تركيا سلمت المتهمين بقتل الحاخام الإسرائيلي لأبوظبي... المزيد
  • 12:49 . نتنياهو يعلن التوقيع على وقف إطلاق النار مع حزب الله.. وهذه أبرز بنود الاتفاق... المزيد
  • 10:00 . أبطال آسيا.. الشارقة يهزم فريق استقلول ويرفع رصيده إلى 10 نقاط... المزيد

صحف بريطانية تؤكد أن الرياض أساس الاستقرار في المنطقة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 06-01-2016



اعتبرت اثنتان من كبريات الصحف البريطانية الصادرة الأربعاء، أن المملكة العربية السعودية تستحق الثناء، وأن على حكومة ديفيد كاميرون دعمها في وجه إيران.

في صحيفة التايمز كتب روجر بويز مقالاً بعنوان "السعودية تستحق الثناء لا العقاب".

وتساءل الكاتب حول كون إعدام السعودية للشيخ النمر "خطأ" ووقع مصادفة أم هو محاولة مخططة للفت انتباه أمريكا وباراك أوباما إلى أن الاتفاق النووي الذي وقع مع إيران هو مكافأة للعدو اللدود للسعودية.

من وجهة نظر السعودية، فإن إيران تتحدى الرياض في ساحتها الخلفية في قضية النفوذ بالمنطقة.

ويقول الكاتب إن القيادة السعودية الجديدة تنظر إلى العالم نظرات أكثر بروداً مما كان سائداً في عهد الآباء والأعمام، وإذا كان ردع إيران سيتطلب امتلاك سلاح نووي فليكن.

ثم ينتقل الكاتب إلى مقارنة السعودية بإيران من وجهة نظر المصالح البريطانية، فيقول إن السعودية استمعت جيداً إلى المطالب الغربية، وشكلت تحالفاً إسلامياً من أجل مكافحة الإرهاب الإقليمي، وتحاول تشكيل جبهة موحدة من المعارضة السورية لتشارك في حل سياسي لإنهاء النزاع.

في المقابل؛ "توجه إيران الشيعة في الدول العربية مثل سوريا والعراق وتدعم حزب الله وتنشر قوات إيرانية للدفاع عن نظام بشار الأسد".

ويخلص الكاتب إلى أن السعودية ليست حليفاً مثالياً، لكنها عماد أساسي لاستقرار منطقة الشرق الأوسط.

ديلي تلغراف تدعو لمساندة السعودية

أما في صحيفة الديلي تلغراف البريطانية، فقد دعا الكاتب كون كوغلن في مقال له، حكومة بلاده إلى ضرورة البقاء إلى جانب السعودية في أزمتها، مبيناً أن تحسن العلاقات مع طهران قد يكون خطوة دبلوماسية جيدة، "ولكن حين نفكر بالدفاع عن مصالحنا فإن الخيار الأكثر صواباً هو البقاء إلى جانب الحلفاء المجربين كالسعودية".

وقال كوغلن: "في آخر مرة زار فيها وزير الخارجية السعودي عادل الجبير لندن ألقى محاضرة من وزارة الخارجية البريطانية حول حل الخلافات مع إيران. جاء عادل الجبير إلى لندن في الخريف ليتأكد من نظيره البريطاني فيليب هاموند من أن العلاقات الاستراتيجية طويلة الأمد بين لندن والرياض لن تتأثر بسبب إعادة العلاقات مع طهران".

وكان الجواب الذي حصل عليه الجبير هو أن السفارة البريطانية في طهران سوف تستخدم وضعها الجديد وعلاقاتها من أجل مساعدة القوتين الشرق أوسطيتين (إيران والسعودية) على التقارب.

ويقول الكاتب إن وزارة الخارجية البريطانية لم تفهم جيداً الانقسام الحاد بين السعودية السنية وإيران الشيعية، ويشير إلى جواب الجبير الذي قال فيه إنه ليس لدى بلاده نية لرأب الصدع مع طهران.

وأكد الجبير أنه "ما دامت إيران تتفاخر بنفوذها المتصاعد في بلدان عربية كسوريا ولبنان واليمن والعراق، فإن السعودية لن تهدأ حتى تعود الأراضي العربية إلى السيطرة العربية".

ويرى الكاتب أن إعدام رجل الدين الشيعي نمر النمر لم يكن سوى بلوغ التوتر القائم بين البلدين أوجه.

وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قد عبر عن قلق بلاده من الأزمة الراهنة بين السعودية وإيران داعيا إلى ضبط النفس. وترتبط حكومة كاميرون والرياض بعلاقات وثيقة رغم توجيه انتقادات بريطانية لبعض أوضاع حقوق الإنسان في المملكة.