أحدث الأخبار
  • 10:31 . بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.. ماكرون يدعو "لانتخاب رئيس دون تأخير"... المزيد
  • 10:26 . طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان... المزيد
  • 10:24 . بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله"... المزيد
  • 10:13 . أبطال أوروبا.. سيتي يواصل سقوطه وفوز برشلونة وأرسنال والبايرن... المزيد
  • 01:20 . مجموعة السبع تقول إنها "ستفي بالتزاماتها" تجاه مذكرة توقيف نتنياهو... المزيد
  • 01:18 . سلطان عُمان يزور تركيا لأول مرة الخميس... المزيد
  • 01:05 . بوريل يطالب بتنفيذ قرار المحكمة الجنائية بحق نتنياهو وغالانت... المزيد
  • 01:02 . مجلس الدفاع الخليجي يبحث في الدوحة تعزيز استراتيجية الدفاع المشتركة... المزيد
  • 12:52 . "رويترز": تركيا سلمت المتهمين بقتل الحاخام الإسرائيلي لأبوظبي... المزيد
  • 12:49 . نتنياهو يعلن التوقيع على وقف إطلاق النار مع حزب الله.. وهذه أبرز بنود الاتفاق... المزيد
  • 10:00 . أبطال آسيا.. الشارقة يهزم فريق استقلول ويرفع رصيده إلى 10 نقاط... المزيد
  • 08:32 . تقارير: بايدن يعلن الليلة اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان... المزيد
  • 08:11 . الإمارات تصدر مرسوماً اتحادياً بشأن تنظيم المؤسسات العقابية والإصلاحية... المزيد
  • 07:51 . "التأمينات" تحدد موعد صرف المعاشات التقاعدية لشهر نوفمبر... المزيد
  • 07:32 . اتصالات الإمارات توافق على رفع سقف الاقتراض 200% مؤقتاً... المزيد
  • 07:08 . الأمطار تتسبب بتضرر وغرق 10 آلاف خيمة نزوح في غزة... المزيد

نائب كويتي سابق يناشد السعودية والإخوان العمل معا للدفاع عن المسلمين

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-01-2016

كتب النائب الكويتي السابق المعروف ناصر الدويلة سلسلة تغريدات على حسابه ناشد فيها الإخوان المسلمين والسعودية العمل معا للدفاع عن المسلمين ونصرة قضاياهم، مستنكرا المحنة التي تعرضوا لها في مصر، وكاشفا مزاعم السيسي في "مسافة السكة".

وتأتي تغريدات الدويلة في ذروة أزمة سعودية إيرانية ارتأى أنه لا بد من أن يكون الإخوان جزءا من جبهة سنية في مواجهة المشروع الإيراني، وهو يرقب ليس تبخر وعود السيسي فقط وإنما يجد في الإعلام الرسمي صوتا إيرانيا يهاجم السعودية ويصف المدان بالتحريض على العنف نمر النمر "بالعمامة الثائرة"، والزعم بأن السعودية جعلت من "الإصلاحي" إرهابيا.

فقد كتب الدويلة، "أناشد الإخوان المسلمين أن يتساموا على جراحاتهم و يجعلوا نصرة دين الله و بيته الحرام مقدم على انتصارهم لإنفسهم". وتابع، "اليوم لا نسمع أثر للسكة و لا حتى "همساية" بمسافتها لأن أموالنا التي أنفقناها لم نكن نبتغي فيها وجه الله بل اجتهاد غلب عليه الهوى". ويشير بذلك لدعم السعودية في عهد الملك عبدالله والإمارات والكويت إلى نظام الانقلاب الذي انطلى عليهم كلمات "مسافة السكة" و "أمن الخليج خط أحمر".

وأكد الدويلة، "حاربنا الإخوان تقربا للغرب و اليوم كشفت أمريكا عن وجهها القبيح و انكشفت عورات الأنظمة التي دعتنا أمريكا لدعمها فلا أمريكا حليف ولا مسافة السكة".

وشدد الدويلة على ضرورة التلاقي مجددا بين الإخوان والسعودية بعد الخطوات التي اتخذتها الرياض بتحريض من القاهرة وابوظبي واعتبارها حركة إرهابية، وقال،" ماذا لو احتضنت السعوديه الإخوان المسلمين فهم قوة ميدانية وقوة شعبية وقوة إعلامية منتشرة في مشارق الأرض ومغاربها واليوم الغرب أظهر عداءه لنا". 

واستذكر النائب الكويتي المناوئ لنظام الانقلاب، قائلا، "كانت السعودية تحتضن جماعة الإخوان المسلمين في الستينات و السبعينات و الثمانينات و كانت الجماعة تمثل ظهير سني كبير للسياسة السعودية"، على حد تعبيره. 

ودلل الدويلة على جدوى طرحه، قائلا، " الإخوان المسلمون هم السواد الأعظم للشعوب الإسلامية حتى بدون انتماء تنظيمي وهم قوة سياسية لم توهنها المؤامرات وهم جماعة وسطية خسارتهم لا تعوض"، على حد تأكيده.

ويصر نظام السيسي وأبوظبي على أن يكون عداء الإخوان هو المعيار الأساسي الذي يبنون عليه علاقاتهم الخارجية وسياساتهم فالدولة التي لا تعادي الإخوان يعاديها هذا النظام وجهاز الأمن الإماراتي فيما تعتبر الدول المعادية للإخوان حليفا وثيقا لهم. 

وبعد وفاة الملك عبد الله في يناير الماضي اتبع الملك سلمان سياسةمنفتحة مع الإخوان المسلمين بعدم التضييق عليهم واعتبارهم أعداء، بل عملوا معا في اليمن، وضرب الملك سلمان بعرض الحائط كل التحذيرات التي حاولت النيل من علاقات الرياض وأنقرة على خلفية العلاقات الجيدة بين تركيا والإخوان. 

وفي الأزمة الراهنة وفي سبيل إيجاد جبهة سنية قوية وقادرة على صد الهجمة الفارسية والصفوية ترى السياسة السعودية ومحللون سياسيون أنه لا بد أن يكون الإخوان جزءا من هذه الجبهة إذا أريد الانتصار على عدو شرس كإيران.

ويواجه الإخوان المسلمون في العالم العربي حملة إقصاء واجتثاث يقودها نظام السيسي وشخصيات أمنية وتنفيذية في أبوظبي وكل من يعملون في الثورة المضادة في اليمن وليبيا إذ يتقاطعون بأهداف "سحق الإخوان" مع نظام الأسد وروسيا والنظام الإيراني الذي يدرك أن شرعية الإخوان الشعبية عندما تلتقي بشرعية الملك سلمان لا يمكن أن تقف في وجهها أي قوة مهما كانت.