موسكو – الإمارات 71
أكد وزير الطاقة سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي أن تجربة الإمارات في تخفيض الانبعاثات الغازية والمبادرات التي تم تنفيذها في دولة الإمارات، كان لها الأثر الكبير في تخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وأضاف أن الإمارات وضعت في أجندتها الوطنية مؤشرات لتحقيق 24 في المائة من مصادر الطاقة النظيفة ومؤشر لخفض انبعاثات الكربون بنسبة 15 في المائة مقارنة بالمتوقع في عام 2021.
وأوضح الوزير المزروعي خلال ترأسه وفد الإمارات المشارك في الاجتماع الوزاري الرابع عشر لمنتدى الطاقة الدولي بالعاصمة الروسية موسكو خلال 15 و 16 مايو الجاري، إلى أن التحول إلى الاقتصاد المنخفض الكربون وملامح سياسات الطاقة المطلوبة لتحقيقه يعتمد على تطبيقات وتقنيات لتوفير طاقة نظيفة، مشيراً إلى أنه عملية تحول وليس إعادة تشكيل.
وحث المزروعي على أهمية تضافر الجهود المتعلقة بتخفيض الانبعاثات وتشجيع الاقتصاد الأخضر.
وأسفر الاجتماع عن في بيانه ختامي أكد أن مستويات العرض والطلب ستظل تشكل اساس عدم الاستقرار في بلورة السياسات الوطنية في مجال الطاقة، متوقعا أن يتراوح حجم الطلب على النفط بين 90 مليون برميل و110 ملايين برميل يوميا في عام 2035.
وشارك في الاجتماع 101 وفد يمثلون دولا وشركات طاقة ومنظمات دولية - الى أهمية تدعيم الحوار القائم بين المسؤولين السياسيين ورؤساء الشركات اثناء بلورة التوقعات والوقوف على المتغيرات في مجال الطاقة ..مشددا على ضرورة توفر الاستتعدادات للتعامل مع امكانية تغيير مسارات تدفق الطاقة خلال السنوات العشر القادمة.
وأشار البيان إلى أن ارتفاع مكانة مصادر الطاقة البديلة للنفط والغاز تعني حدوث تطور في المجال التكنولوجي من شأنه أن يزيد مستوى أمن الطاقة وينعش الاسواق العالمة للطاقة.
وشدد على ضرورة انسجام استثمار مصادر الطاقة البديلة مع متطلبات حماية البيئة مبرزا حقيقة ان مصادر الطاقة البديلة لا تعالج مشكلة تلبية الاحتياجات وتأمين المخزون الاستراتيجي من الطاقة.
إلى ذلك، التقى الوفد الإماراتي المشارك في الاجتماع الوزاري الرابع عشر لمنتدى الطاقة الدولي برئاسة الوزير المزروعي الكسندر نوفاك وزير الطاقة الروسي، ووزير النفط الكويتي علي صالح العمير ووزير الطاقة الأفغاني والأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز.