تلقى الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي اتصالاً هاتفياً من جون كيري وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية، بحثا خلاله العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين في المجالات كافة.
واستعرض الجانبان خلال الاتصال "عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك، ومستجدات الأوضاع الراهنة في المنطقة وتعاون البلدين من أجل إرساء دعائم الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي".
وكان أجرى محمد بن زايد اتصالا هاتفيا بالرئيس باراك أوباما في (17|10) حول القضايا ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين. و قال البيت الأبيض في بيان، إن الرئيس أوباما، اتفق مع الشيخ محمد بن زايد، على ضرورة تركيز العمليات العسكرية الروسية في سوريا على تنظيم "داعش" وليس على المعارضة السورية المعتدلة.
وأضاف البيان أن أوباما والشيخ محمد أكدا خلال اتصال هاتفي أهمية توفير الظروف اللازمة لانتقال سياسي في سوريا.
وتعارض واشنطن والرياض وأنقرة والدوحة ودول أخرى استهداف روسيا للمعارضة السورية في التدخل الروسي العسكري وهو تدخل أعربت القاهرة عن دعمها له فيما لم يصدر عن الدولة أي موقف رسمي من هذا التدخل حتى الآن، وسبق التدخل الروسي زيارة لولي عهد أبوظبي لموسكو وتبعه زيارة أيضا إلى والتقى محمد بن زايد في الزيارتين الرئيس الروسي بوتين.